( صحيفة عين حائل الاخبارية )
دشّن سعادة مدير عام الشئون الصحية بمنطقة حائل الدكتور عبدالمحسن بن سعود العمّار فعاليات الملتقى الأول للأشعة ٢٠١٥م تحت شعار ” الأشعة مجهر التشخيص”، والذي نظمته إدارة خدمات الأشعة بصحة حائل بحضور مدير عام الإدارة العامة للأشعة والخدمات التطبيقية بوزارة الصحة الدكتور علي بن فهد المسند وعدد من الاستشاريين والمهتمين بمجال الأشعة بمنطقة حائل.
وفي بداية حفل الافتتاح ألقى سعادة الدكتور العمّار كلمة ترحيبية بالحضور أكد خلالها أهمية استحداث لقاءات علمية متخصصة للفنيين بالمنطقة لاطلاعهم بكل ما هو جديد في التخصص، مبدياً سروره بتواجد النخبة المتميزة من الوزارة ومن القطاعات الصحية الأخرى قائلاً “افتخر بهذا التواجد في الملتقى وما له من فائدة يجنيها الحضور من المتخصصين في هذا المجال”، بعد ذلك ألقى الدكتور على المسند كلمةً شكر فيها القائمين على الملتقى وفعالياته المصاحبة على جهودهم التي بذلوها في سبيل جلب الخبرات من المختصين في علم الأشعة وتطبيقاتها.
وقد تخللت فقرات حفل الافتتاح عدد من العروض المرئية عن إنجازات إدارة خدمات الأشعة بصحة حائل لعام ١٤٣٦هـ وعروض مرئية تقديرية لبعض فنيي الأشعة ذوي الخبرة والتميز، كما تجول الحضور بعد الحفل الخطابي والمرئي في المعرض المصاحب، والذي ضم العديد من الأجنحة التي تُعرّف الزائر بعلم الأشعة وأقسامها والتطور السريع الذي حصل في هذا العلم، كما صاحبت الفعاليات إقامة برنامجين علميين ومحاضرات وورش عمل عن الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، وفي ختام الاحتفال تم تكريم الشركة الراعية والمساهمين في إنجاح الملتقى ودعمه، كما تم تكريم فنية الأشعة فلاحه الشمري والتي قامت بإسعاف مجموعة من الشباب بعد تعرضهم لحادث مروري خارج مدينة حائل وإنقاذ حياتهم.
وأوضح مدير إدارة خدمات الأشعة بصحة حائل الأخصائي محمد بن ضيغم التميمي أن الملتقى يهدف إلى رفع الكفاءة العلمية والعملية وتحديث المعلومات التقنية لتقني الأشعة وتبادل الخبرات بين الفنيين في جميع القطاعات الصحية بالمنطقة وخلق أجواء علمية خاصة بالفنيين ومعرفة الجديد في التخصص واستحثاث التطوير الذاتي وتحسين القدرات وربط الفنيين بكفاءات علمية متخصصة يستفاد منها خلال الملتقى و بعده، مؤكداً أن الإدارة تسعى للتميز في الطرح والحرص على الجديد وأن هذا الملتقى ما هو إلا نواة لملتقيات ومؤتمرات علمية متخصصة لفنيي الأشعة بالمنطقة، مشيراً إلى أن هذا الجهد ما كان ليخرج لولا فضل الله ثم بتضافر الجهود.