علي محمد الخبراء ( صحيفة عين حائل الاخبارية )
بعد فرز الأصوات وإعلان الفائزين بالمجلس البلدي في دورته الثالثه كان من ضمن الفائزين لهذه الدوره الاستاذ فهد دحيم الجلعود ولحرص “صحيفه عين حائل الإخبارية ” على التعريف بالمرشحين وطموحاتهم التي يريدون تقديمها لخدمه هذا البلد استطلعت الصحيفه بعض الجوانب الهامه مع عضو مجلس بلدي حائل فهد دحيم الجلعود وكان هذا اللقاء :
- أستاذ فهد حدثنا عن بطاقتك الشخصية ؟
حصلت على الثانوية العاملة وانتسبت لجامعه الملك عبدالعزيز بجده. ولم اكمل لظروف التنقل. عملت بالاتصالات السعودية 25 عاما تدرجت بعدد وظائف اداريه. كلفت رئيس الصيانة وبعدها. رئيسا للاشتراكات ومديرا للفواتير. وتقاعدت مبكرا.
- ماذا تعلمت من الاتصالات خلال عملك ؟
تعلمت من الاتصالات حب العمل والجدية والتطوير مما جعلني اتجه للأعمال التطوعية ورشحت لرئاسة الجمعية التعاونية بقفار وعضوا في لجنه المعارض والمؤتمرات بمجلس الجمعيات.
- لماذا تقدمت على خوض الانتخابات البلدية ؟
تقدمت لأن الكفاح من اجل الوطن والمواطن لون من الوان الجهاد. ويمنحني قوه بلا حدود وجهودي السابقة هي النافذة التي عرفت الناس بي فكسبت رضا الضمير ومحبه الناس والرصيد الأكبر هو الامل بالله سبحانه وتعالى.
- ما لشي الملفت للنظر خلال الانتخابات البلدية ؟
الحقيقة اسجل اعجابي بالتنظيم الرائع جدا والذي صاحب مجريات الانتخابات. باستثناء أدوات الحملات الدعائية للمرشحين فهي لا تتوافق مع منطق الانتخابات ولم تكن بمستوى مفهوم الانتخاب ولا بمستوى التنظيم فهي عباره عن تجمعات عامه روتينية لا تقدم ولا تؤخر فهي تفتقر الى المواد العلمية المتخصصة سواء في مجال البلديات او ما ينعكس على ثقافه المجتمع نحو الوعي الذي يقود الى نتائج ايجابيه لذلك عزفت عن هذه الحملات واكتفيت بالصحف الالكترونية واليوتيوب وكانت بصيغه الإفادة للترشح وليس بطلب التصويت وهذا ما نتأمله لاحقا.
- ماذا ستقدم خلال المجلس البلدي بمدينة حائل ؟
نحن جزء من هذا المجتمع يعتريه ما يعترينا فواقع هذه المجالس هو ما حمسنا لها لأنه دون المستوى فالذي نلمسه ونشاهده اليوم يشبه الجعجعة دون طحنا. نتأمل بأنفسنا وحماسنا وتطلعات المسؤولين ان نتجاوز العمل الروتيني وان نتحرك وفق الواقع الذي يتطلب منا جهود اكثر وفق المسؤولية والأمانة الي تحملناها امام الله ثم الناس .
- برائيك هل العدد 14 مرشح سوف يكون له إنتاج أكثر من السابق حيث كان المرشحين 6 ؟
نحن مجموعه نمثل العمل الجماعي ومتفائل بالمجموعة المهام والمسؤوليات جديرة بان تعطينا مساحه كبيره من العمل الا ان هناك أولويات تأتي في مقدمه أي عمل فسلامه الانسان هي في المقدمة ومن ثم رفاهيته فسلامه الانسان تأتي من خلال تسهيل معاملات الناس و رضاهم لا سخطهم وابتزازهم
- نحن بزمن التقنية ما دوركم في استخدامها خلال المجلس ؟
التقنية نوجدها ونستطيع ان نتدارس الاليات التي تسمح بتحديد زمن ومتطلبات أي معامله وبأسلوب لبق يعكس رضا المراجع وهذا يساعد في صحته والحرص من خلالها على منتجات الغذاء عامه و أسواق الخضار وسلامتها المطاعم وكل مصادر الغذاء والشرب فهذه اولويه تصب في المشروع الوطني الأول لدولتنا الحبيبة.
- كلمة أخيره تقولها ؟
هناك رجال بالمنطقة وهناك اعلاميين ونقاد احترافيين وهناك مخلصين ومحبين لحائل تعرفنا عليهم من خلال الكلمة والمواقف أتأمل منهم ان يتقربوا للمجلس ويكونوا شركاء في الحل ولسان تشخيص وحل لا لسان تشخيص من اجل النقد عن بعد رغم تقديري للراي الاخر والنقد البناء اسال الله ان يوفقني وزملائي لخدمه حائل الحبيبة.
1 ping