أظهرت صورة تناقلها مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تواطؤ الشرطة الإيرانية مع قوات الباسيج المتنكرة بالزي المدني، في الاعتداء على مقر البعثة الدبلوماسية السعودية.
وتظهر الصورة التي جرى تداولها على نطاق واسع، الاثنين (24 ربيع الأول 1437هـ) أحد أفراد الشرطة الإيرانية يقف متفرجًا على اعتداء قوات الباسيج الإيرانية المتنكرة بزي المتظاهرين على مقر القنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية.
وكان وزير الخارجية عادل الجبير، أكد في وقت سابق، أن الاعتداء على السفارة تم بإيعاز من الحكومة الإيرانية لاقتحام السفارة، قائلًا: “هل لديكم معلومات أن الحكومة الإيرانية قامت بالتحريض بصوت عالٍ ضد المملكة؟”، مشيرًا إلى أن “السفارة طلبت من السلطات الإيرانية، بعد ظهر أول أمس، دعم الأمن على السفارة ولم تتجاوب معنا كما تم إعادة الطلب بعد عدة ساعات ولم تتجاوب السلطات الإيرانية”.
وأوضح الجبير أن “الساعة 2 الفجر شاهدنا عملية استبدال بالمتظاهرين أمام السفارة، وهذا شيء غريب، كأنه شيفت انتهى وجاء شيفت جديد”.
وحول تورط الحكومة الإيرانية في الاعتداء على البعثة الدبلوماسية، قال الجبير :”إذا لم تكن الحكومة الإيرانية متورطة في هذا الاعتداء فهي مقصرة -وبشكل ملحوظ- في حماية بعثة دبلوماسية على أراضيها”.
وكانت السعودية ومملكة البحرين أعلنتا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران احتجاجًا على اعتداء الأخيرة على البعثة الدبلوماسية السعودية.