صحيفة عين الحقيقة
عبد المجيد الذياب (صحيفة عين حائل الاخبارية )
قامت عدسة صحيفة عين حائل بزيارة خاصة لمتوسطة وثانوية الفيضة، يوم الإثنين الموافق ٣٠ / ٤ / ١٤٣٧ هـ يرافق الصحيفة المواطن / معتاد الحمد ، وتجولت كاميرا الصحيفة الصادقة والراصدة بكل شفافية ، في هذا الصرح التعليمي التابع للمكتب التعليمي بمحافظة الشملي بقيادة القائد التربوي الفاضل الأستاذ / مساعد الموسى
وكسائر باقي القرى تكاد قرية الفيضة تخلو من الوسائل الترفيهية الجاذبة لاستقطاب الشباب وتفريغ طاقات النشاط لديهم ، لذلك أخذ القائد الفاضل وابن الفيضة البار على عاتقه مهمة جذب الشباب إلى داخل الصرح التعليمي بوجود أجواء تربوية نقية وراقية ويحيط بها ضوابط وتعليمات وزارة التعليم ، فرغم تواضع الإمكانيات إلا أن الفكر التربوي للقائد وإلهامه الروحاني كان أكبر من المستحيل فجعل من بساطة العمل وسيلة جذب لطلاب المدرسة . لأنه يحقق متعة الطالب ويشبع رغباته وهواياته ، وخلال تجولنا بأريحية كانت النظافة تتحدث عن نفسها فلاحظنا بعين الباحث والمتابع النظافة الطاغية على المكان والاهتمام بإيجاد أجواء صحية في المحيط الطلابي والتعليمي ، كذلك لفت نظرنا وجود الكاميرات الرقابية والمنتشرة في أرجاء المدرسة للحد من كثير من الامور والسلوكيات الخاطئة ومتابعة للطالب بمجرد دخوله وحتى خروجه من المدرسة حماية للطلاب ولجميع منسوبي المدرسة ،وحفاظاً على حقوقهم . وكم كان جميلا ورائعا أن نجد ونشعر منذ اللقاء الأول بمجتمع تعليمي متكاتف وتسوده أجواء الرضا والإرتياح النفسي ، والتفاهم بين القيادة الإدارية والتعليمية والطلابية ، ففي هذه المدرسة سحقت وتلاشت الحواجز مابين القائد ومعلميه وطلابه فالجميع يعمل ويتصرف بولاء نحو هذه المنظومة التعليمية والتربوية الغالية على قلوبهم ويشعرون بالإنتماء نحو المكان وقائده الرائع .
ولاقى مشروع ( المقهى التحفيزي ) بتخصيصه للطلاب المتميزون الذين يحضرون مبكراً والطلاب المتميزين اثناء الحصة يمكنهم من الخروج بعد الحصة الثانية والحصة الخامسة لتناول المشروبات الساخنة والعصائر مكافئة لهم لتميزهم وتقدمهم التعليمي ، مما شجع الكثير من الطلاب للتقدم بالمستوى التحصيلي وتكثيف مجهوداته ليتسنى لهم فرصة ارتياد المقهى والجلوس للإستمتاع بخدماته ، ورافقنا القائد المتميز نحو صالات تم تخصيصها واستغلال تواجدها واتساعها لممارسة الالعاب الرياضية المتنوعة والتمارين الرياضية ، وأخرى لكرة الطائرة وتم تصميم المكان لهذا الهدف بناء على رغبة الطلاب وحبهم لهذه الرياضات والتمارين ، وساحة خارجية خصصها كملعب لكرة القدم والمحببة على قلوبهم فكان لها مكانها الواسع والرحب الخاص بها ،وسط أجواء طبيعية ولايمنع إشباع رغبات الطلاب وتوفير مثل هذه الأجواء الرائعة والجاذبة للطالب من وجود مخرجات تعليمية رائعة فكان الصفوف التعليمية مجهزة بكل ما يحتاجه الطالب من تقنيات وتمتاز بخلق جو ممتع وجاذب لتلقي المعلومة من الأستاذ ، فهي واسعة ورحبة ومريحة ،وتتوفر فيها وسائل ومخرجات تعلم رائعة مما عكس نتائج أكثر روعه للطلاب .
رغم البساطة وبعيدا عن التعقيد أو ضخامة العمل وتركيبات التكنولوجيا الدقيقة كنا متواجدين داخل أسوار ماسية تربوية وقبة تعليمية تكمن قيمة ثرائها بالقيم والمثل العليا والجوهر التعليمي النافع وترسيخ مبادئ الولاء والحب والإنتماء نحو المكان والوطن .
إضاءة
عندما تبذل وتجتهد بحب وولاء لأجل الوطن ، فلن يخذلك وطن الخير أبداً ، فمها أعطيت فأنت تعطي القليل لأنه سيمنحك الكثير ، فوطن النور يستحق منا العطاء
والجنود الأوفياء موجودون في كل ميدان .
وكسائر باقي القرى تكاد قرية الفيضة تخلو من الوسائل الترفيهية الجاذبة لاستقطاب الشباب وتفريغ طاقات النشاط لديهم ، لذلك أخذ القائد الفاضل وابن الفيضة البار على عاتقه مهمة جذب الشباب إلى داخل الصرح التعليمي بوجود أجواء تربوية نقية وراقية ويحيط بها ضوابط وتعليمات وزارة التعليم ، فرغم تواضع الإمكانيات إلا أن الفكر التربوي للقائد وإلهامه الروحاني كان أكبر من المستحيل فجعل من بساطة العمل وسيلة جذب لطلاب المدرسة . لأنه يحقق متعة الطالب ويشبع رغباته وهواياته ، وخلال تجولنا بأريحية كانت النظافة تتحدث عن نفسها فلاحظنا بعين الباحث والمتابع النظافة الطاغية على المكان والاهتمام بإيجاد أجواء صحية في المحيط الطلابي والتعليمي ، كذلك لفت نظرنا وجود الكاميرات الرقابية والمنتشرة في أرجاء المدرسة للحد من كثير من الامور والسلوكيات الخاطئة ومتابعة للطالب بمجرد دخوله وحتى خروجه من المدرسة حماية للطلاب ولجميع منسوبي المدرسة ،وحفاظاً على حقوقهم . وكم كان جميلا ورائعا أن نجد ونشعر منذ اللقاء الأول بمجتمع تعليمي متكاتف وتسوده أجواء الرضا والإرتياح النفسي ، والتفاهم بين القيادة الإدارية والتعليمية والطلابية ، ففي هذه المدرسة سحقت وتلاشت الحواجز مابين القائد ومعلميه وطلابه فالجميع يعمل ويتصرف بولاء نحو هذه المنظومة التعليمية والتربوية الغالية على قلوبهم ويشعرون بالإنتماء نحو المكان وقائده الرائع .
ولاقى مشروع ( المقهى التحفيزي ) بتخصيصه للطلاب المتميزون الذين يحضرون مبكراً والطلاب المتميزين اثناء الحصة يمكنهم من الخروج بعد الحصة الثانية والحصة الخامسة لتناول المشروبات الساخنة والعصائر مكافئة لهم لتميزهم وتقدمهم التعليمي ، مما شجع الكثير من الطلاب للتقدم بالمستوى التحصيلي وتكثيف مجهوداته ليتسنى لهم فرصة ارتياد المقهى والجلوس للإستمتاع بخدماته ، ورافقنا القائد المتميز نحو صالات تم تخصيصها واستغلال تواجدها واتساعها لممارسة الالعاب الرياضية المتنوعة والتمارين الرياضية ، وأخرى لكرة الطائرة وتم تصميم المكان لهذا الهدف بناء على رغبة الطلاب وحبهم لهذه الرياضات والتمارين ، وساحة خارجية خصصها كملعب لكرة القدم والمحببة على قلوبهم فكان لها مكانها الواسع والرحب الخاص بها ،وسط أجواء طبيعية ولايمنع إشباع رغبات الطلاب وتوفير مثل هذه الأجواء الرائعة والجاذبة للطالب من وجود مخرجات تعليمية رائعة فكان الصفوف التعليمية مجهزة بكل ما يحتاجه الطالب من تقنيات وتمتاز بخلق جو ممتع وجاذب لتلقي المعلومة من الأستاذ ، فهي واسعة ورحبة ومريحة ،وتتوفر فيها وسائل ومخرجات تعلم رائعة مما عكس نتائج أكثر روعه للطلاب .
رغم البساطة وبعيدا عن التعقيد أو ضخامة العمل وتركيبات التكنولوجيا الدقيقة كنا متواجدين داخل أسوار ماسية تربوية وقبة تعليمية تكمن قيمة ثرائها بالقيم والمثل العليا والجوهر التعليمي النافع وترسيخ مبادئ الولاء والحب والإنتماء نحو المكان والوطن .
إضاءة
عندما تبذل وتجتهد بحب وولاء لأجل الوطن ، فلن يخذلك وطن الخير أبداً ، فمها أعطيت فأنت تعطي القليل لأنه سيمنحك الكثير ، فوطن النور يستحق منا العطاء
والجنود الأوفياء موجودون في كل ميدان .
19 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓