[COLOR=red]حمود اللحيدان " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
كان الزميل والشاعر أبو ( ريان ) في أيام العزاء وقبلها حين أداء صلاة الميت على إبنه ( ريّان ) وفي مراسم الدفن .. كان صابراً مُحتسباً .. مُتصّبراً .. لم تظهر دمعته .. ولم يتبيّن حُزنه وهذا ما جعلنا نتيقن بوقوة وازعه
ومدى إيمانه – ما شاء الله – كما نستشعر ما يلوكه في داخله من ( حُزن و هم ّ ) أكبر من كُل ما يُمكن تصوّره .. وذلك ما يتضح في قصيدة رثائه لإبنه ( ريّان ) تلك الأبيات البُكائية المؤلمة .. صاغها بدم قلبه .. و نقلها بمشاعر جوفه .. و كتبها بدموعه الباطنية . لتهُز مشاعر كل من قرأها و سمعهـا ..
هي .. قصيدة .. هي أبيـات .. لـ ( أصحاب القلوب القوية )
عظّم الله أجرك أخينا و صديقنا و عظم أجرنا معك في فقيدك ( ريّان ) وجعله شفيعاً لك ولزوجتك ووالديك ومُحبيك ..
( إنا لله و إنا إليه راجعون )
[ALIGN=CENTER][flash=http://youtube.com/v/lbI7Fa8qUMM&feature=player_embedded#at=15]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash][/ALIGN]