عقد رؤساء اللجان العاملة في رالي حائل نيسان الدولي 2016م اجتماعهم الاخير بتغطية من التلفزيون السعودي بمقر عمليات اللجان في منتزة «المغواة» مساء امس الثلاثاء قبل انطلاق سباق الرالي وفعالياته المصاحبه يوم الخميس 1 / 6 / 1437هـ وذلك للإنتهاء من استعدادات كل لجنة ومدى الجاهزية التامة للجان ومراجعة ماتم الاتفاق عليه في الاجتماعات السابقة.

وترأس الاجتماع الاستاذ عبدالعزيز السيف رئيس اللجنة الرئيسية الدائمة لعمليات لرالي حائل ـ نيسان الدولي 2016 م بحضور كلاً من رئيس اللجنة الأمنية ، ولجنة الخدمات ،واللجنة الطبية والاسعافية ولجنة العلاقات والاستقبال ، ولجنة الإحتفالات ، ولجنة السلامة والإنقاذ ، ولجنة لعلاقات الإعلامية ، ولجنة الفعاليات السياحية المصاحبة ، واللجنة الرياضية، بالاضافة مدير مطار حائل المحوري .. واتخذ المجتمعون عدد من القرارات التي ستسهم في نجاح مهام كل لجنة والتنسيق المستمر والدائم بين اللجان والعمل بروح الفريق الواحد.

من جهة أخرى اجرى طاقم تلفزيون حائل جولة ميدانية على موقع الجولة الاستعراضية للرالي في وسط مشار واطلعوا على موقع مقر كاميرات التلفزيون المخصصة للنقل المباشر في يوم انطلاق المرحلة ، تجول طاقم التلفزيون على مقر اللجان الرئيسة واللجان العاملة في منتزه المغواة وتم اجراء لقاءات مع رؤساء اللجان العاملة ورصد ما توصلت إليه اللجان العاملة من استعدادات قبل انطلاق الرالي.
كما كثفت لجنة السلامة والإنقاذ ولجنة الخدمات الطبية والإسعافية لرالي حائل الدولي نيسان 2016م الجهود لتقديم خدماتها الطبية لتحقيق اعلى مستوى للوقاية من الأخطار ومواجهة الحوادث المحتمل وقوعها خلال رياضة السيارات والدراجات النارية لجميع مراحل الرالي اضافة الى التنسيق مع جميع اللجان بالرالي والجهات ذات العلاقة ليتم معرفة جميع الأنشطة والفعاليات المصاحبة لهذه المناسبة الكبيرة لاكتشاف مصادر الأخطار وتوفير جميع وسائل الوقاية والحماية.

وأوضح رئيس لجنة السلامة والإنقاذ لرالي حائل نيسان 2016م العقيد عبدالله بن علي العامر ، أنه تم وضع الخطط اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ ، وتم اجراء المسح الميداني لجميع المسارات للرالي ومواقع الفعاليات و تحديد نقاط تمركز فرق الاطفاء والإنقاذ الإسعاف داخل مسار الرالي ، كذلك تحديد نقاط مهابط الطيران العمودي المشارك بمهمة الرالي، وقدم العامر شكره  لجميع اللجان والجهات المشاركة على اهتمامهم وحرصهم على إزالة مصادر الأخطار وتوفير وسائل الأمن والسلامة ، وان شاء الله يكون رالي حائل نيسان الدولي خالي من الحوادث ،

وبين رئيس لجنة الخدمات الطبية والإسعافية لرالي حائل نيسان 2016م عبدالرحمن بن حمد اليحيا بأن ابرز مهام اللجنة هي تقديم الخدمات الطبية والاسعافية الأولية في مواقع الرالي المختلفة، وتوفير سيارات إسعاف عالية التجهيز مع المسعفين لتغطية مواقع الفعاليات المصاحبة للرالي وتوفير عدد من سيارات الإسعاف ذات الدفع الرباعي لتغطية مسار الرالي في جميع مراحلة بالإضافة إلى تجهيز فرق طبية متقدمة ( مدك ) للتدخل السريع في بعض الحالات الخاصة وتوفير عدد من الكوادر الفنية والتقنية اللازمة لعمل اللجنة كما أن اللجنة تقوم بتوفير عيادات طبية ثابتة ومتنقلة بالإضافة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، ووضع المستشفيات والمراكز الصحية في حالة الاستعداد، مشيراً بأن اللجنة ثلاث مواقع لمراكز الطوارئ الأول في المغواة والثاني في نفود قنا والأخير على مسار الرالي.
واستقبل المعهد الثانوي الصناعي بحائل وللعام الرابع على التوالي الفحص الفني للمركبات المشاركة في النسخة الحادية عشر من رالي حائل نيسان 2016 وبإشراف كوادر وطنية وبأيدٍ شباب سعوديين اكتسبوا الخبرة من خلال تاريخ العمل مع رالي حائل.

من جانبه امتدح الأمين العام للاتحاد نايف الحجيلان الدور الكبير الذي تقوم به إدارة المعهد من دعم للرالي وتجهيزات على مستوى عالي، الأمر الذي انعكس ايجاباً على الحدث على اعتبار أن الإجراءات تتم تحت إشراف كوادر وطنية وبأيدٍ سعودية، متمنياً أن يوفق العاملين بالمعهد في الإجراءات، كما أن جميع الإمكانيات تتوفر لهم من خلال الخبرات التي اكتسبوها خلال السنوات الماضية، مبدياً تعاونه على إنجاح هذا الحدث، واضاف «الحجيلان»بأنه سيكون أمام السائقين تحدٍ كبير في خوض غمار مراحل هذا العام، خاصة وأنها شهدت تغيراً في كثير من مساراتها الأمر الذي سيكون دافعاً للسائقين للوصول إلى خط النهاية.

يذكر أن عملية الفحص الفني للمركبات قبل انطلاق المرحلة الاستعراضية بيوم للتأكد من مدى مطابقتها لقوانين وشروط المشاركة في السباق، بالإضافة لإجراءات السلامة المتبعة التي حددها الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية، ويشرع المعهد الثانوي الصناعي سنوياً إلى تقديم كافة الدعم للحدث الأبرز في المنطقة، من خلال فتح أبوابه وتجهيز كافة الورش للفحص الفني، إلى جانب مشاركة الشباب السعودي في إجراءات الفحص وتطوير الكوادر الوطنية القادرة على القيام بأعمالها.