صحيفة عين الحقيقة
عبد المجيد الذياب (صحيفة عين حائل الاخبارية )
في بادرة ولفتة إنسانية جميلة من الأستاذ : محمدسعود الكاسب :عضو المجلس المحلي ومديرجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الشملي والتي عبر فيها عن شكره لمنسوبي المستشفى العام بحائل تجاه إحتضانهم للمرضي ورعايتهم لهم وتعاملهم الإنساني الراقي تجاه العاجزين بالإهتمام بنظافتهم ومتابعة رعايتهم دون تأفف أو ضجر أو قسوة ، ووضع مخافة الله ورقابته بين أعينهم وأمام ناظريهم ، فمن الرائع جدا عندما تتمثل الملائكية بالبشر وتتجسد معاني الإخلاص والرحمة بالبعض منهم ، لترتقي الأرواح وتسمو إلى بعض الخصال النورانية الفاضلة ، وهذا مالمسه وشعر به الأستاذ : محمد سعود الكاسب ، والذي تقدم بعميق شكره وتقديره لمدير مستشفى حائل العام
د / محمد حمدان الشمري ورئيس قسم الباطنة ، د /استشاري عصام منصور وإخصائي الباطنة الدكتور/ إقبال والطاقم الطبي والتمريضي والإداري في المستشفى فما جزاء الإحسان إلا إلإحسان ، ولا يرد المعروف لأهله إلا بمعروف مثله ، فالأستاذ الكاسب لازال متواجدا في المستشفى مرافقا لوالده وأدهشه ماشاهده من رقي إنساني في التعامل مع المرضى وخاصة كبار السن والعاجزين ، وإحترافية العمل وأمانة البذل والعطاء وإنسانية التعامل من الطاقم الطبي والتمريضي المخصص لوالده ، ولا يملك أزاء هذه المجهودات السامية إلا إهداء الشكر الصادق والعميق تغلفه باقات الحب والتقدير لجميع منسوبي المستشفى العام بحائل ، متمنيا أن يحذو الجميع حذوهم وعلى رأسهم الدكتور الشمري في رقي التعامل والإهتمام بالمراجعين والمرضى والخوف من الله تعالى في تحمل أمانة عملهم الإنساني ، داعيا لهم بالتوفيق وأن يتقبل الله منهم جميل العمل ويجزاهم بأحسن مما عملوا ويرجح به كفة ميزان أعمالهم الطيبة
كما أنه بإسمه وإسم المرضى الذين حملوه أمانة إيصال شكرهم إلى معالي وزير الصحة ومدير الشؤون الصحية بحايل على إختيارهم الناجح لمنسوبي المستشفى العام من إدارة وموظفين ، وجميعهم يشكرون القائمين في المستشفى على جليل أعمالهم رغم أختلاف خدماتهم وأنهم يشعرون بالفخر والإعتزاز لوجود مثل هذه الأرواح الملائكية بينهم تقدم خدماتها للمحتاجين والضعفاء الذين لاحول لهم ولاقوة . ومن لايشكر الناس ، لا يشكر الله ولا يحمده علي عظيم عطاءه وفضله . وليس هناك أبلغ وأرقى وأروع من قول الشاعر خاتمة للشكر والتقدير العميق من المواطن: محمد الكاسب لمنسوبي المستشفى فقد قال شاعر العرب :-
صنعُ الجميلِ وَفعلُ الخيرِ إِنْ أُثِرا
أبقى وَأَحمد أَعمال الفتى أَثَرا
بَلْ لستُ أَفهم معنى للحياة سوى
عن الضعيفِ وإنقاذ الذي عثرا
والناسُ ما لم يواسوا بعضَهمْ فهمُ
كالسائماتِ وَإِن سمَّيتهمْ بشرا
إِنْ كان قلبك لم تعطفه عاطفةٌ
عَلى المساكين فاستبدلْ به حجرا
هي الإغاثةُ عنوانُ الحياةِ فإِنْ
فقدتها كنت مَيْتاً بعد ما قبرا
9 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓