[COLOR=red]عادل السالم " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
ما زالت الأنباء تتضارب حول غياب مذيعة «الجزيرة» إيمان عياد التي تلقّب بـ «سندريلا الجزيرة». منذ اختفائها عن الشاشة في رمضان الماضي، انتشرت الشائعات عن استقالة الإعلامية من المحطة القطرية احتجاجاً على سياستها في التعامل مع الأخبار الآتية من سوريا. وتردّدت أخبار عن أنّ عياد ما عادت تحتمل تزييف الحقيقة وفق ما جاء في حديث نُسب للمذيعة الفلسطينية الأصل في جريدة «تشرين» السورية. وجاء في اللقاء أنّ «ضميرها لا يسمح لها بالاستمرار في قناة شاركت في قتل الشعب العربي، وأنّها تقدمت بإجازة رسميّة من «الجزيرة» هرباً من التشويه الإعلامي الذي مارسته إدارة القناة تجاه ما يحصل من أحداث في الدول العربية». إلا أنّ هذه الأخبار نفتها عياد بنفسها، إضافة إلى زميلها الإعلامي جمال ريان الذي كتب على صفحته على «فايسبوك» أنّ «الزميلة إيمان عياد كانت مريضة وبدأت بالتعافي وستعود قريباً، وما نشره النظام السوري عن استقالتها دليل على الإفلاس، بما في ذلك الإفلاس الأخلاقي». وسط ذلك، انتشرت أخبار نسبت لغسان بن جدو تفيد بأنّ إيمان ستنضم الى قناة «الميادين» التي ستنطلق قريباً. لكنّ مصادر أكدت لـ «أنا زهرة» عدم صحة الخبر، مضيفة أنّ إيمان تعاني من سرطان في العظم وتخضع للعلاج في أميركا، نافية استقالتها من «الجزيرة» وانضمامها إلى «ميادين».
وتعتبر إيمان عياد من المذيعات اللواتي حققن نجومية وشعبية، واستقطبت شريحة كبيرة من المشاهدين، وباتت تنافس النجمات نظراً لما تتمتع به من إطلالة جميلة على الشاشة. وقد شكّلت أخبارها مادة دسمة للصحافة.
ومنذ ثلاث سنوات، ترددت أنباء عن انتقال عياد إلى «العربية» بعدما حكي عن خلافات كثيرة مع مدير «الجزيرة» السابق وضاح خنفر. ثم غابت عياد لفترة عن القناة، وحُذف اسمها من لائحة أسماء مذيعي «الجزيرة» على موقع «الجزيرة. نت».
وقبل ذلك بعام، جرت مفاوضات معها للعمل في قناة «العربية»، ووصلت إلى مرحلتها النهائية لولا تدخّل شخصية مهمة في قطر لزيادة راتبها ومنع انتقالها إلى المحطة السعودية.
المذيعة الجميلة التي شغلت الصحافة بأخبارها في إحدى الفترات كإشهار إسلامها وذهابها لإداء فريضة الحج مع الإعلامية خديجة بن قنة. كما طالتها شائعة زواجها من أحد أحفاد الشاه الإيراني، وربطتها شائعات أخرى بطلال الرشيد .
يذكر أنّ إيمان من مواليد 24 أيار (مايو) 1971 تنحدّر من بلدة بيت ساحور في بيت لحم. وقد انضمت الى «الجزيرة» عام 1999 كمذيعة أخبار ومقدمة برامج مثل «بين السطور»، و«منبر الجزيرة»، و«لقاء خاص»، و«لقاء اليوم». كما أنها إحدى المذيعات الرئيسيات لنشرات أخبار القناة. علماً أنّها كانت متزوجة وأنجبت ولدين يعيشان في الولايات المتحدة الأميركية. وكانت تعرف سابقاً باسم إيمان بنورة، إلا أنها انفصلت عن زوجها، فعادت لتستعمل اسم عائلتها الأصلي.