في اتصال هاتفي أجرته صحيفة عين حائل الإخبارية مع الأستاذة أمل النجيدي قائدة الإبتدائيه الرابعة عشر بمحافظة طريف حول ماقامت به ومنسوبات المدرسة من إعداد وليمة غداء للجيش السعودي بالمحافظة.

في البداية نرحب بك استاذة أمل عبر صحيفتكم صحيفة عين حائل مقدرين ماقمتي به ومنسوبات مدرستكم من واجب ديني ووطني وفي بداية اسئلتنا ولقاءنا حفظكم الله.

البطاقة الشخصية
امل بنت حمد النجيدي قائدة الابتدائيه الرابعه عشر بطريف ومديرةالمركز الخامس لتعليم الكبيرات
مدربه معتمدة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
ومدربه معتمدة دولياً
لي مساهمات عديده في خدمة المجتمع

انتشر في وقت وجيز عبر وسائل التواصل الإجتماعي ماقمتي به ومنسوبات المدرسة من تكريم لجنودنا البواسل في محافظة طريف
ماهو الدافع الذي أدى بك للقيام بهذا العمل؟
لايخفى على الجميع مايتحمله جنودنا في الدفاع عن وطننا الغالي من تغرب عن ابنائهم وعوائلهم من الحد الي الحد واصبح البعض منهم في شوق لطبخ المنزل حسب ماينقله بعض ازواج منسوبات المدرسة ومن هذا المنطلق ادركت وزميلاتي بأن من الواجب أن نقدم أقل واجب يستحقونه منا

هل ماتم تقديمه لجنودنا البواسل سابقه في محافظة طريف وهل تم التنسيق ام كانت مفاجئة
أهالي طريف كرماء ويتصفون بالكرم ولكن حسب علمي بأنها الأولى من نوعها في المحافظة
ونوعا ما كانت مفاجئة

هل المشاركة اقتصرت على المعلمات ام أمتدت للطالبات

لم تقتصر المبادرة بل أمتدت للطالبات وكان دور الطالبات تقديم الورود والهدايا لجنودنا

ماموقف إدارة التعليم تجاهك بعد إعداد الوليمة

وزارة التعليم تشجع مثل هذه المبادرات وفق الضوابط واللوائح التي تنظم حسب البرنامج الوزاري مبادرات وطنيه في خطة الوكالة

ماهي ردود الأفعال التي وجهت لك بعد إعداد هذه الوليمة

لم تكن بالحسبان أن تصل أصدائها الي هذا المدى وإن دل هذا الشي إنما يدل على محبة المبادرات الطيبه في نفوس شعبنا الطيب واحساسه بالمسؤلية تجاه من سهر على حراسة هذا الوطن الغالي

كلمة توجهينها للمؤسسات الحكومية والشركات

جنودنا وحماة وطننا يستحقون منا الكثير والكثير سهرت اعينهم وتغربوا عن عوائلهم من أجل حمايتها وحماية بلادنا من كيد الأشرار
فمن الواجب مشاركتهم معاناتهم وتقديم مايمكن تقديمه لهم فهو واجب ديني ووطني

كلمة أخيره

تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر لكل من تواصل معي على الخاص أو القروبات وكل من أحاطني بالإهتمام ووقف بجانبي فتعجز الحروف أن تكتب مايحمله قلبي من تقدير وإحترام لأصحاب القلوب الطيبة فمافعلناه من تكريم لهؤلاء الأبطال جنودنا البواسل الذين يدافعون عن حدودنا ليلآ ونهارا ماهو إلا جزء بسيط لرد الجميل والهدف واحد وهو حب الوطن الغالي فالحمدلله أولا وأخيرا ويشهد الله أنه عند القيام بهذا العمل لم يكن بالإعتبار أن يصل إلى الدرجة العاليه من الإنتشار والشكر والثناء سواء من أهالي منطقة طريف أو من المحافظات الأخرى فوطننا الغالي يستحق أكثر من ذلك فشكرآ على ماقدتموه من أحاسيس نابعه من قلوبكم ودام عزكم ودام عطاؤكم في بلد الأمن والأمان

واقدم شكري وامتناني لك أخ محمد على تواصلك كما أقدم شكري لصحيفتكم المؤقره  صحيفة عين حائل الاخبارية والتي طالما نتابعها عبر الروابط المنتشره في وسائل التواصل الاجتماعي وماتقدمه هذه الصحيفة من تقارير في خدمة الوطن والمواطن