( صحيفة عين حائل الإخبارية )
هز تفجير ضخم الأحد 12 يونيو العاصمة اللبنانية بيروت قرب ثانوية رنيه معوض في فردان. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الانفجار تسبب بجرح شخصين وأضرار مادية ونتج عن عبوة ناسفة تزن 15 كلغم وضعت تحت سيارة في شارع فرعي يربط منطقة الظريف بشارع فردان، وتحديدا خلف مبنى بنك لبنان والمهجر.
بدوره أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أنه بخير، نافيا أن تكون هناك أي إصابات في صفوف المواطنين، وأكد أن التفجير استهدف مصرفا. واعتبر المشنوق أن التفجير”خارج إطار الانفجارات التلقيدية”
من جانبها سارعت شخصيات في المعارضة السورية إلى توجيه أصابع الاتهام إلى حزب الله اللبناني، وقال المعارض بسام جعارة في تغريدة على التويتر إن عناصر الحزب نفذت هذا التفجير ردا على الحصار الذي تفرضه بنوك لبنانية على تعاملات الحزب المصرفية.
وكانت مصارف لبنانية قد بدأت عمليا بتنفيذ القانون الأمريكي الذي يفرض عقوبات مالية على الحزب ومؤسساته، عبر إغلاق حسابات تابعة له.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية إنه تم إقفال حسابات “لجنة الإمداد” و”مؤسسة الشهيد” ومستشفى سان جورج التابع لها، التابعة للحزب مباشرة.
ويأتي إغلاق الحسابات بعد إعلان المصارف اللبنانية التزامها بقرار العقوبات الأمريكية على حزب الله اللبناني بعد تصنيفه منظمة إرهابية، وتعهدها، نهاية مايو الماضي، بمكافحة تمويل الحزب دوليا.