حمود اللحيدان ( صحيفة عين حائل الإخبارية )
في حسابه الشخصي قام صاحب السمو الملكي الامير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بتنظيم مسابقة رمضانية يومية تحمل وسم :
#مسابقة_الوليد_شفاه_الله خصص ريعها صدقة لوجه الله تعالى مصحوبة بدعواته ودعوات المشاركين لإبنه خالد بالشفاء والعافية وذلك العمل إمتداداً لأعمال خيرية جليلة يقوم بها الامير ابو الوليد من خلال عدد من المؤسسات والبرامج الخيرية له ، وخصص مبلغ مليون ريال يتم توزيعها خلال ليالي هذا الشهر الفضيل بواقع 30 الف ريال يومياً لثلاثة فائزين وفي ختام الشهر الجائزة الكبرى قيمتها 100000 ( مائة الف ريال ) لواحد من بين جملة المشاركين طيلة الشهر الكريم ، وقد لاقت المسابقة استحسان الكثير وجذبت مئات الالاف للمشاركة من ستو بقاع العالم لمصداقيتها ونبل هدفها ،
جدير بالذكر وبالعودة للوراء فقد كان سبب مرض الامير الوليد بن خالد حادثة سير أليمة قبل قرابة العشر سنوات ادت – بحسب تقارير طبية – للوفاة الدماغية إلا أنه وبفضل الله لايزال حيّاً يتنفس وبقلب ينبض وكأنه يقول سأعود مجددا بمعجزة الاله وقدرة الرب المُحيي المميت ..الامير الوليد شاب قطفته المئاسي في سن الزهور الجميلة كان ملماً بعدد من اللغات مجيدا لانواع الرياضات ومحبا للكاراتيه والدفاع عن النفس مطلعاً مثقفاً
والدته هي صاحبة السمو الملكي الأميره الجازي بنت
سعود بن عبدالعزيز ال سعود
الام التي لم تتخلى عن فلذة كبدها وجمّارة قلبها ، لم تشغلها مكانتها الاجتماعية ولا حسبها او نسبها عنه بل كانت الام التي تحمل مسمى ( الام )
تركت القصور والمباني الفارهه الفاخرة لتتوسد الارض بجوار سرير قطعة كبدها ( الوليد )
تخلت عن كل شيء ونسيت كل الحياة لتستمتع بقرب أكسيجينها ومتنفسها ( الوليد ) اهملت كل شيء وغفلت عن اشياء كثيرة لكنها لم تنس ادوات واكسسوارات تجميل ابنها فهي من يدلكه بالكريمات وبالزيوت المقري فيها من القران الكربم اتوا بها من كل مكان ، وهي من يقوم بحلاقته وتحسس جلده، وقص شعره واظافره وكل شيء
لانها على يقين بأنه حي مع الاحياء وحتماً سيفتح عينيه للحياة وسنرى دموع فرحه تنهمر على وجنتيه بحول الله وقدرته،
نوف الاخت الرفيقة والعشيرة للوليد منذ ولادتهما
اول من تعرفا على بعضهما في حياة الطفولة البريئة
امه الثانية وهو بالنسبة لها والدها الثاني وصديقها ورفيق دربها وكل ما يعنيها في الحياة ،، نوف هي الاخرى اشد المتفائلين واكثر المنتظرين بلهف وشغف لعودة الوليد مجددا لهم كما كان ،،
تناجيه وتنشد له من اغاني الطيبين .. اغاني وانشيد طفولتهما فيتحرك وينثر دمعة هي رسالة لشقيقته وروحه نوف اني اسمعك ..
والده الامير خالد ولا تفي الحروف ولا الكلمات للتحدث عن حياته مع ابنه فكل ما يخطر في البال قام به ومل مالا يخطر على البال قام به مستعينا بربه للبحث والركض وراء
هذه المحنة حتى تنتهي بعودة ابنه لرفقته والعيش معه وكفى ..
44 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓