[COLOR=red]محمد البلوي " صحيفة عين حائل " [/COLOR]
واصلت الجهات المختصة تحقيقاتها في حادثة هروب السجين المجهول الهوية منذ يوم الإثنين الماضي والذي كان موقوفا في سجن إدارة الوافدين في تبوك على طريق المدينة المنورة، فيما أكدت معلومات عدم القبض على السجين الهارب “من جنسية عربية” أو أياً من الإثنين اللذين اقتحما إدارة الوافدين وقاما بتهريبه.
وأكد مديرجوازات منطقة تبوك اللواء تركي بن حامد الحربي بأنه تم تكليف إدارة المتابعة للتحقيق حول هذه القضية وأنه يتم التحقق حول كافة الملابسات في هذه القضية لمعاقبة كل من تهاون في أداء واجبه المناط به من منسوبي هذه الإدارة التابعة لجوازات المنطقة.
فيما أشارت مصادر أن الحادثة وقعت أثناء استلام فرقة عملها في سجن إدارة الوافدين بمنطقة تبوك ممثلة في ثمانية أفراد في يوم الإثنين الموافق 22 – 2 – 1432 هـ في الساعة الثانية عشرة والنصف فجرا، وأثناء جلوس الفرقة المستلمة للسجن في المجلس الخاص بالمستلمين، دخل شخصان للسجن دون علم الفرقه كونها تبعد عشرين مترا عن مكان دخولهما، وقد تمكنا من قص قفل باب السجن وتهريب أحد السجناء وهو مجهول الهوية وصادر به حكم إبعاد.
وأشارت المصدر إلى أن ما ساعد في هروبه عدم وجود خفير على بوابة الدخول الرئيسية للإدارة، وبعد سماع صوت المساجين يقرعون الأبواب هبت الفرقة مسرعة ووجدوا باب السجن مفتوحا وقد تم تهريب السجين . وكشفت مصادر مطلعة بأن الجهات المختصة استطاعت تحديد منزل والدة السجين الهارب حيث يعتقد بأنه من أبناء القبائل الحدودية مع بعض الدول والذين بعض أسرهم تتوزع بين أكثر من جنسية، كما أشارت المعلومات الأولية إلى أنه تم معرفة الأشخاص الذين ساعدوا السجين على الهروب عبرالكاميرات المثبتة في ممرات الإدارة، وأشارت إلى أن لجنة التحقيق في الجانب الإداري والعملي استجوبت تسعة أشخاص بينهم ضابط حول قصورهم في أداء الواجب.