( صحيفة عين حائل الإخبارية )
في فعاليات صيف حائل 37 والذي نظمته وتشرف عليه امانة منطقة حائل بمنتزه المغواة الترفيهي للاحتفالات لم تنحصر فعاليات المهرجان على الأركان والمعارض ومسرح الأطفال و السوق النسائي والجوانب التعليمة والتثقيف لكافة أفراد المجتمع بل تعدتها لتبين مدى اهتمام الأمانة بدعم الأسر المنتجة والحرفية وهم شريحة مبدعه ومكافحه تسعى إلى كسب قوت يومهم بالكسب الحلال واحياء تراث الاكلات الشعبيه التي اشتهرت بها المنطقة.
ذكر ذلك مدير إدارة الإعلام بأمانة المنطقة رئيس اللجنة الإعلامية بمهرجان صيف حائل37 الاستاذ سعد الثويني مبيناً انه تم استغلال فعاليات الصيف لهذا العام لدعم الاسر المنتجه الحرفيه وفتح المجال لهم بشكل موسع وتسليط الضوء على هذه الشريحه المكافحه والتي تتميز باستمرارية موروثاتنا الشعبيه من اكلات ومنتوجات ومصنوعات تراثيه اوشكت على الاندثار لولم تعيد احيائها الاسر المنتجه.
واضاف الثويني انه تم اجراء حوار مع عدد من الحرفيات من الاسر المنتجه اجرته الإعلاميه المتعاونه مع اللجنة الاعلاميه لمهرجان صيف حائل 37 الاستاذه بدور المسعود حيث كان لقائها الأول مع الطباخه ام طلال والطباخه ام محمد وبسؤالهن عن بدايتهن في مجال الطبخ وهل سبق لهن المشاركه في الفعاليات ومالاطباق المميزه التي يتم تقديمها واعدادها بناء على رغبة الزبائن , وافادة ام طلال وام محمد انهن يعملن في مجال طبخ الأكلات الشعبيه منذ سنوات كونها موروث شعبي ولها نكهتها ولذتها الخاصه بها , وتم تعزيزها ودعمها من قبل الفعاليات التي اقيمة بمنطقة حائل مؤخراً مثل الرالي ومهرجان الصحراء ومهرجانات الصيف وغيرها من الفعاليات, خاصه ان الأمانه مشكوره فتحت المجال لنا ولغيرنا بالمشاركه معهم منذ ان تولت الامانه اقامة المهرجانات بعيداً عن المستثمرين ووفرت لنا الاكشاك المكيفه داخل المغواه مجاناً وقامت بايصال الكهرباء والإناره وتقديم الدعم والمساعده لنا في كل ما نحتاجه بالاضافه لتنسيق الساحه المقابله للمحلات بالسوق الشعبي بتشجيرها وزرعها بالانجيله والزهور ورصفت ممرات انسيابيه لسهولة تنقل الزوار سواء كبار السن او ذوي الاعاقه كما ركبت الامانه عقود اناره ومضخات رذاذ لتلطيف الاجواء للزوار مما ساعد على كثافة تواجدهم وبالتالي زيادة زبائن لنا ولغيرنا من صاحبات المحلات من الاسر المنتجه.
واضافت الاعلاميه بدور المسعود نقلاً عن ام طلال انه فيما يتعلق بالاكلات التي يتم توفيرها فبالطبع اذواق الناس تختلف وانا دائماً اكون حريصه على توفير وتنويع ما يليق بذوقهم وذائقتهم واكثر ما يتم طلبه من الاكلات الشعبيه هو الكبيبا (ورق العنب) والملفوف والقشده والمرقوق وهذه هي اكثر الاكلات التي يتم الطلب عليها من قبل الزبائن . ولله الحمد ما يتم عرضه من هذه الأكلات لاقت رواجاً وشعبيه كبيره لدى الزوار من داخل المنطقه ومن خارجها ومن بعض دول الخليج كالكويت والبحرين ويحرصون كل الحرص اثناء زيارتهم للفعاليات المقامه على التواجد لدى الاسر المنتجه من اجل ذلك.