علي مصبح الغيثي( صحيفة عين حائل الاخبارية )
في الوقت الذي بادرت فيه وزارة المياه إلى تذكير المواطنين بما يهدرونه من المياه عند تنظيف أسنانهم من خلال حملات الترشيد التي تقوم بها، يُظهر حجم التسرب في الشوارع العامة أن القضية تتجاوز ما يهدره المواطن عند تنظيف أسنانه، أو تلك التي يهدرها عند الاستحمام، إلى ما هو أكبر من ذلك.. فقد بات مظهر الشوارع المليئة بالمياه مألوفاً لسكان حائل وزائريها.. وإن غابت في بعض الشوارع المياه المهدرة في تنظيف وغسيل البيوت والسيارات والحدائق، فإن مياه الصرف الصحي المتسربة من البيارات قد لا تغيب بروائحها الكريهة وتلوثها للبيئة في الحواري والطرقات.. وأمانه حائل تقف متفرجه
1 ping