كشف مصدر أمني كويتي، أن وزارة الداخلية الكويتية استعانت برجال شرطة من بنجلاديش برتب مختلفة ووزعتهم على عدد من مرافق الخدمات التابعة للوزارة، وذلك بموجب عقد وقُع مع بنجلاديش يتم من خلاله الاستعانة بحوالي 1000 شرطي للقيام بمهام أمنية في الكويت.
وأوضح المصدر أن نحو 250 عسكرياً وصلوا من بنجلاديش كدفعة أولى يترأسهم ضابط برتبة مقدم ويعاونه رائد ونقيب وملازم، مشيراً إلى أن الهدف من الاستعانة بهم هو سد النقص في الجهات ذات الطابع الفني واللوجيستي مثل الإنشاءات وخفر السواحل والقوات الخاصة وأمن الحدود.
وفيما أكد المصدر أنه لن يتم توكيل مهام عمل لهم خارج المعسكرت أو يسمح لهم بالاحتكاك بالمدنيين، أبدى استغرابه من عدم الإعلان بشكل رسمي عن هذه الخطوة لدفع أي لبس قد يحدث بسبب ذلك، خاصة أنهم سيرتدون لباس وزارة الداخلية الكويتية كاملاً برتبه وشعاراته وسيستخدمون الدوريات في تنقلاتهم، وفقاً له.
من جانبهم، دشن نشطاء كويتيون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاقاً أسموه “الشرطة البنغالية بالكويت”، عبروا فيه عن رفضهم لهذه الخطوة، مستغربين كيف يحدث ذلك رغم وجود الكثير من الشباب الكويتين بلا عمل ولديهم القدرة على القيام بهذه المهام، وتساءلوا كيف منعت الحكومة الكويتية دخول الجالية البنجلاديشية لكثرة جرائمها، وتستقدمهم الآن للعمل كشرطيين في وزارة الداخلية.