( صحيفة عين حائل الاخبارية )
لم نكن نتوقع وقوع هذا اللفظ بهذا المعنى،حيث تتضارب التفسيرات لكلمة باشا التي جاءت من فترة الحكمة العثماني، ونستخدمها في حياتنا اليومي كلقب لرفع مكانة شخص أو تعظيمه. لكن اخر ما يخطر على بال من يسمعها، انها تحمل في طياتها اهانة واضحة لمن يحظى بهذا اللقب الذي كان يمنحه السلطان العثماني لمقربيه.
يقول موقع ويكبيديا إن هذا اللقب اعتبر الأعلى في فترة ما بعد الحكم العثماني لمصر حيث كان يطلق على من يدير شؤون مصر “ سلطانها”. لكن حقيقة الامر أن الأيوبيين هم أول من استخدم هذا اللفظ كمرتبة شرفية لمماليكهم وكانت اللفظة تعني “حامل حذاء السلطان” وهوما يعني ملازمته للسلطان وكثرة استعانة السلطان كما أن للكلمة القادمة اصلا من الفارسيه من مصطلح باديشاه معنى اخر وهو خادم السيد الحاكم.
وفي كل الاحوال فإن ما جمع عن الرواية التاريخية الحقيقة لهذا اللقب، يظهر أنه جاء في الاساس من الاستانة عاصمة الدولة العثمانية وتحديدا من الباب العالي مقر الحكم العثماني حينها. حيث حينها كان السلطان يجلس على كرسي مرتفع. وكان الاشخاص الذين يحظون برضاه يقتربون لمسافة مترين فقط من هذا الكرسي وبمحاذاة حذاء السلطان. وحين يحصل ذلك كان يحصل الشخص على اللقاب باشاه أو “ القريب من حذاء السلطان”.
وفي خلاصة ما نعرضه عليكم ، نبقي لكم الحكم انتم ايها القراء الاعزاء. فهل ستطلقون هذا اللقب على من تريدون تعظيمه.بحسب الانباء
2 pings