مساعد العنزي( صحيفة عين حائل الاخبارية )
تلقت اللجنة الأولمبية العربية بيانًا من اتحاد ألعاب القوى حول وجود عينة إيجابية للاعب يوسف أحمد مسرحي وسيتم على إثرها ايقافه عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق الشهر المقبل في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو في البرازيل في الخامس من أغسطس المقبل على أن تنتهي في الـ21 من نفس الشهر.
وجاء نص البيان كما يلي:
حرصًا من الاتحاد السعودي لألعاب القوى على مبدأ الشفافية وتأكيد التزامه بتطبيق لوائح وقوانين مخالفة استخدام المنشطات وفي إطار المبادئ التربوية والحرص على دعم الجهود الدولية لمكافحة المنشطات فقد قرر مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى وبناء على توصية اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات إيقاف لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى يوسف أحمد مسرحي لثبوت وجود مادة محظورة في عينة البول التي اخذت منه بتاريخ ١٥-٦-٢٠١٦ خلال معسكره التدريبي عند فحص العينة (A) في المختبر المعتمد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) في مدينة سولت ليك بالولايات المتحدة الأمريكية، ورغم إفادة اللاعب الأولية أنه لم يتناول أي مادة محظورة إلا أنه تم استبعاد اللاعب من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل (ريو٢٠١٦م).
وبناء على ذلك فقد تم طلب فحص العينة (B) وللأسف ثبت وجود نفس المادة فيها وتطابقها مع نتائج العينة (A) ووفقًا للإجراءات المتبعة في هذا النوع من المخالفات فقد تم تحديد جلسة الاستماع المقرر عقدها يوم الاحد ٤-١١-١٤٣٧ الموافق ٧-٨-٢٠١٦م بمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالمجمع الأولمبي بالرياض وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا بحضور اللاعب وعضوين من مجلس إدارة الاتحاد.
على أن يتم رفع ما دار في جلسة الاستماع للجنة الدولية لمكافحة المنشطات لإصدار ما تراه مناسبًا، وسوف يتم إفادة الرأي العام الرياضي بذلك حال وصول قرار اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات بهذا الشأن. ومجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى إذ يعلن أسفه لحدوث مثل هذه المخالفة، سيقوم بإصدار بيان مفصل عن هذه المخالفة حال استكمال كل مراحل البت في هذه القضية، ويؤكد للجميع حرص الاتحاد على مكافحة ظاهرة استخدام المنشطات في إطار السياسة العامة للجنة الأولمبية السعودية رغم أن هذه المخالفة أحدثت ضررًا بمنسوبي رياضة العاب القوى السعودية خاصة أن اللاعب خضع لأكثر من ٥٠ تحليلا خلال السنوات الثلاث الماضية وجميعها كانت نتائجها سلبية.