كشفت مصادر مطلعة في الشركة السعودية للكهرباء، أن الشركة طلبت الدعم من دولتين خليجيتين لمواجهة أحمال الكهرباء خلال فترات الذروة بمدينة الرياض في فترة الصيف، والتي وصلت خلالها درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.

وقالت المصادر إن هذه الخطوة جاءت في إطار تبادل المنافع بين دول الخليج والاتفاق المشترك لمشروع الربط الكهربائي بين دول المنطقة عن طريق هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحسب صحيفة “الوطن” الجمعة (29 يوليو 2016).

وأشارت إلى أن الشركة تسعى إلى تبادل الطاقة الكهربائية بين مناطق المملكة للاستفادة من تفاوت أوقات الذروة، نظرًا لاتساع مساحة المملكة والاستفادة قدر المستطاع لرفع الطاقة الاستيعابية للكهرباء ومواجهة الضغط خلال فترات النهار.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس أحمد الإبراهيم، إن الهيئة نجحت في ضمان استمرارية الطاقة الكهربائية لجميع دول مجلس التعاون، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وأوضح الإبراهيم أنه ومنذ بداية التشغيل وحتى الآن، بلغ عدد الحالات التي سُجلت منذ تشغيل شبكة الربط وتم مساندتها أكثر من 1376 حالة، وقد تراوح الفقد في سعة التوليد المفقودة لكل حادث لحظة الفصل ما بين 100 إلى 3000 ميجا وات، بينما تراوح الدعم المقدم من خلال شبكة الربط الخليجي بين 50 إلى 1300 ميجا وات بشكل مستمر، ولم تضطر تلك الدول -خلال تلك الحوادث- للجوء إلى فصل الأحمال، وبالتالي تم تجنب وقوع أي انقطاع جزئي أو كلي في الشبكات الخليجية المرتبطة منذ تشغيل شبكة الربط عام 2009.