( صحيفة عين حائل الاخبارية )
سادت حالة من الدهشة في مركز “ماريا لينك” للألعاب المائية بعد أن تحولت مياه حمام السباحة الزرقاء الصافية إلى اللون الأخضر الذي يشبه المستنقعات في نهائي الغطس المتزامن من المنصة 10 أمتار للسيدات. واضطر الغطاسون للمنافسة في مياه تشبه مياه أسود البحر وليس لاعبي الأولمبياد.
وانتشرت تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي من بينها هل مارس شريك (Shrek) (الشخصية الكرتونية المعروفة بلونها الأخضر) الغطس ليلا؟ أم أن هذا (اللون الأخضر لحمام السباحة) بسبب أن بي اف جي (BFG) (الشخصية الكرتونية في كتاب الأطفال لروالد دال) تناول مشروب فروبسكوتل الغازي ذي اللون الأخضر؟
كان الغطاسان البريطانيان توم دايلي ودانيال غودفيلو فازا يوم الاثنين بالميدالية البرونزية في ظروف مثالية.
لكن دايلي لم يعرف السبب فيما حدث للمياه النقية التي غطس فيها فقط قبل 24 ساعة. وتساءل دايلي في تغريدة على موقع تويتر قائلا: “ماذا حدث؟”
وفي مركز ألعاب الرياضات المائية، أعرب بدرو ادريغا رئيس الاتصالات في الاتحاد الدولي للسباحة عن دهشته لتحول ون حمام السباحة إلى الأخضر، مشيرا إلى أنه ربما طلب اللاعبون تغيير اللون للتقليل من تأثيرات وهج الشمس.
وتحدث مصورون صحفيون أمريكيون داخل الغرفة الصحفية عن احتمالية عدم معالجة المياه بالشكل المناسب ليلا، وهو ما تسبب في انخفاض مستويات الكلور وتشكل الطحالب.
ومع انطلاق المنافسات، بدت المياه بلون حساء البازلاء الخضراء في حين أن حمام السباحة المجاور، والذي أجريت فيه منافسات الكرة المائية والسباحة المتزامنة، ظهر بحالة مثالية.
وقالت تونيا كوتش الغطاسة البريطانية التي حلت في المركز الخامس برفقة لويس تولسون: “إنني لم أغطس في مياه مثل هذه على الإطلاق.”
وأضافت: ” “لاحظنا ذلك أثناء الإحماء ثم مع بدء المنافسة زاد اللون الأخضر للمياه، ولكن ذلك بالفعل جعل الأمر أسهل لتحديد المكان (معرفة مكان المياه أثناء الدوران في الهواء قبل الغطس)، ولذا فإنه لم يحدث فرقا على مستوى النتيجة”.
وبمجرد انتهاء المنافسة، أصدر المنظمون بيانا قالوا فيه إنهم لا يزالون يحققون في السبب وراء تحول المياه إلى اللون الأخضر.
وقال البيان: “من المهم جدا لجموع المشاركين في أولمبياد ريو 2016 ضمان الجودة العالية للمنافسة. لقد أجريت اختبارات وتبين أن المياه آمنة، وإننا نحقق في سبب ما حدث”.