قامت ” صحيفة عين حائل الإخبارية ” بجوله على سوق المواشي وسوق اللحوم والمطاعم بمدينة حائل لمعرفه سر بقاء أسعار كيلو اللحم باقية على وضعها وقيمه الدجاج مع الرز والبروستد رغم نزول قيمة المواشي والدجاج والأرز .

فعند زيارة سوق المواشي تبين نزول الأغنام والإبل بنسبة 30 % عن السابق ويذكر الباعة لـــ ” صحيفة عين حائل الإخبارية ” أن من أسباب نزول المواشي العرض أكثر من الطلب إضافة إلى إرهاق قيمة العلف لأصحابها .

وعند زيارة سوق اللحوم بمدينة حائل ولقاء أصحاب المحلات وسؤالهم عن عدم إنزال الأسعار في كيلو اللحم رغم نزول الأسعار في المواشي بين البائع س ي قائلا: أن الأمانة لم تطلب منا ذلك وإن التسعيرة الموجودة لها أكثر من 15 عام وهي على هذا الحال لم تتغير .

وأضاف البائع ب ع قائلا : أن النزول بالمواشي لو كان يخدمنا لأنزلنا الأسعار دون النظر إلى تسعيرة البلدية القديمة التي مضت عليها سنين طويلة .

وذكر البائع ع ع قائلا: المواطن يعتقد أن نزول الأسعار يترتب عليه نزول أسعار كيلوا اللحم وهذا غير صحيح فيوم أمس حضر لي شخص معه ( تيس ) يريد مني أن افرم بعضه وأن أقطع الباقي فقلت : له بكم اشتريته فقال بسعر رخيص بــ 600 ريال بينما كان سابقا بـــ 850 ريال .

فطلبت منه أن أضعه على الميزان بعدما أزحنا الرأس والأرجل فأصبح وزنه فقط 9 كيلو فقلت له أتعلم كم أنت اشتريت الكيلو بـــ 66 ريال وأنت غاضبا منا على أسعار الكيلو فذكرت له أن العبره في الوزن وليس بقيمة المواشي .

وأفصح أحد البائعة بكل وضوح بسوق اللحوم قائلا : إن 99 % من اللحوم في سوق اللحوم للأغنام والجمال والأبقار كبيرة العمر كون سعرها رخيص ووزنها كبير وهذا يرجع علينا بالفائدة فنشتري بـــ 400 أو 350 ريال ويصل وزنها إلى 20 كيلو ونبيع الكيلو بــ 40 ريال وبذلك نحصل على دل قيمتها مع أن البلدية تعرف بذلك .

وطالب البائع ط ع قائلا: ليستفيد المواطن والمستهلك من اللحوم بالسعر المناسب أن يكون بسوق المواشي ميزان يزن المواشي وتباع بالكيلو وليس بالضغط على الظهر ورفع الذنبه فالشحم يرمى ولا يستفاد منه فقط يرفع السعر بالمنظر .

وكشف البائع أ ت قائلا : نحن نبيع بالأسعار التي وضعتها البلدية منذ سنوات ولو غيرتها لبعنا بالأسعار التي تضعها ولكن على البلدية أن أرادت أن تحدد الأسعار بالكيلو أن تحدد بيع المواشي بالوزن كبقية الدول التي تبيع المواشي بالوزن .

وعند زيارة عدد من مطاعم مدينة حائل تبين أن سعر الدجاجة الواحدة مع الرز بـــ 30 ريال فما فوق والبروستد بــ 13 ريال لنصف الدجاجة رغم إن سعر الدجاجة المثلجة حجم 1100 بــ 8 ريال من السوق وكيس الرز نزل فيه 50 % في الكثير من أنواعه .

وعند سؤالهم عن لماذا لا يتم نزول أسعار في تلك الوجبات فقالوا : لم يصلنا تسعيره تطلب منا خفض السعر . وليس الموضوع دجاج أو رز بل الموضوع أكبر من ذلك فنحن ندفع أجار مطعم بــ 30 الف ريال وفاتورة كهرباء 2000 ريال بعد التعرفة الجديدة إضافة إلى رواتب العمالة فالعامل سابقا راتبه 800 ريال أم الأيام الحالية فلا يقبل إلا بـــ 2000 ريال ولا تنسى رسوم تجديد الاقامه ورسوم مكتب العمل وغيرها من مصاريف تجبرنا على البقاء على السعر الحالي وعدم النزول .

فبعد هذه الزيارات نطالب الامانه أن تتحرك وتنظر بموضوع التسعيرات لكيلو اللحم وتعديلها وتجديدها فقد مضى عليها سنوات طويلة كما يطلب منها أن يكون في سوق المواشي ميزان لوزنها والبيع عن طريق الوزن وليس الشكل فنحن مقبلون على موسم الضحايا التي سوف ترتفع خلاله الأسعار إلى مبالغ قد تكون خيالية .