نقلا عن صحيفة الديلي ميل البريطانية مرفقا بصور مدهشة لمنجم ألماس بروسيا تحديدا في صيربيا، يعتبر منجم مدينة الماس الموجود بالقرب من مدينة “ميرني” أغنى مناجم الثروات الثمينة بالعالم، حيث شكله على هيئة قطعة ألماس مخروطية الشكل بقطر يصل إلى ميل تقريبا و تصل ثروته إلى أكثر من 13 مليار جنيها استرلينيا، مما يمنع تحليق أي طائرة هيليكوبتر فوقه خوفا من امتصاصها داخله مما يسبب خسائر بشرية و مادية كبيرة. ذلك المنجم ثمين لدرجة أنه حول اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية من مدن فقيرة وممزقة بسبب الحرب إلى أعتى و أقوى الدول المتقدمة في وقتنا الحالي، وعلى الرغم من بدء العمل و التنقيب بالمنجم تم في عام 2004 إلا أنه تم عمل العديد من الأنفاق الممتدة من المنجم تحت الأرض في عام 2014 أنتجت أكثر من 6 مليون قيراط من الماس أي ما يعادل ربع الإنتاج العالمي للماس الصلد، يذكر أنه تم غلق الميناء الملاحي فوق المنجم والذي يبعد حوالي 5000 ميل عن موسكو بعد ما تم سحب هيليكوبتر داخل المنجم و اصطدمت بالجدار ولحسن الحظ دون خسائر. ذلك المنجم تملكه شركة روسية لاستخراج الماس تدعى ألروسا و توزع حوالي 20 مليون قيراط من الماس سنويا أي 24% من الإنتاج العالمي. عرضت شركة لإنتاج الطاقة إقامة مصنع لها سيوفر طاقة شمسية للمنازل لأكثر من 100000 شخص ولكن من المحتمل ايقاف عمل المنجم لحين الانتهاء من بناء المصنع.