أثار إعلان الدكتور عطا لله العبار إنشاء جمعية “تعدد” وهي جمعية سعودية تحت التأسيس هدفها تشجيع الرجال على التعدد وحث النساء، حالة من الجدل، وقال إن الجمعية تهدف إلى المساهمة في إرضاء الزوج وعدم الممانعة في ذلك.

وقال العبار: “من منطلق إحساسي بمعاناة الأرامل والمطلقات وبقائهن بلا أزواج ولأنني عملت مستشار أسرياً، ونظراً لما واجهته من اتصالات عدة من النساء يشتكين من المعاناة الكبيرة التي يعشنها، ورأيت بأن أحد هذه الحلول هي (التعدد) فجاءت فكرة تأسيس الجمعية وتفاجأت بتسجيل أكثر من 100 عضو شكلت النساء 8% من المتقدمات.”

وأضاف، أن من بين المؤسسين أساتذة جامعيين وقضاة وأطباء ومهندسون وطلبة علم مثلوا عددًا من مناطق المملكة، وتابع: “ما زلنا نستقبل طلبات العضوية وبانتظار الموافقة من وزارة التنمية الاجتماعية للحصول على الترخيص ويكون مقر الجمعية بمحافظة القريات.”

وأوضح العبار أن ردة فعل المجتمع مشجعة وهناك ردود غاضبة من النساء المتزوجات اللاتي لم يشعرن بمرارة البقاء بدون شريك حياة، مشيرا إلى أن من بين تلك التعليقات على جمعية تعدد قالت امرأة تدعى “نور”: “فاضيين قسم بالله يا إنكم بتجيكم دعاوى من الحريم لليل”.