عبدالمجيد الذياب ( صحيفة عين حائل الإخبارية )
طالب أهالي محافظة الشملي المسئولين عبر وسائل التواصل الإجتماعي بإعادة النظر والتوقف بحزم وصرامة أمام مشكلة طريق ( حائل -العلا ) وإيجاد حل سريع ومنقذ لتلك الأرواح التي استنزفها حتى الموت هذا الطريق المروع والمخيف . والذي تسبب في دمار وشتات أسر كثيرة تضطر للسفر عبر هذا الطريق الضيق والغير مزدوج مسافات طويلة ، وهو المنفذ الوحيد لكثير من الإتجاهات سواء في الداخل أو في الخارج . وكانت الفترة الماضيه هي فترة مريره ومؤلمة للكثيرين نظراً لكثرة الحوادث على هذا الطريق في وقت الإجازة والسفر عبر هذا الطريق الدولي .
التقينا مع بعض الأهالي من المحافظة والذين أعربوا جميعهم عن غضبهم وأسفهم لوجود هذا الطريق على نفس الوضع دون تغيير أو تعديل منذ سنوات طويلة رغم مناشدتهم ومطالبتهم الدائمة بإنقاذهم من هذا الموت المحقق ، والكثيرون بدون مبالغه أو تهويل للواقع يبكون ويتألمون فقداً لأحبابهم ومن يعرفون ، بسبب هذا الثعبان السام والجائع والذي التهم الأرواح وتسبب بالعجز لمن حالفه الحظ وبقي حيا يرزق ،
وكان سببا لزيارة الحزن وإستعماره لأغلب البيوت في المحافظة لأن هناك ضحية أو أكثر بسبب هذا الطريق.
وكان الحديث في البداية مع الشاعر/ مشعل الضوي ؛؛ والذي تحدث عن هذا الموضوع فقال / فقدنا الكثير من الأحبة أنا هنا لا أقول الكثير مبالغه بل أعنيها فعلا ، أتمنى حل عاجل لنزيف الأرواح
والتقت عين حائل بالأستاذ / عيد السويلم عضو المجلس البلدي والذي قال :- لابد من وضع طريق مزدوج فنحن نعيش رعب هذا الطريق كل يوم وأرواحنا رهينة له. ولقد كان هناك الأمر السامي بتعديل الطريق ووضعه ازدواجي منذ سنوات لكن للاسف لازال كما هو بمسار واحد وضيق ولازلنا نقدم الضحايا أكثر وأكثر.
أما الأستاذ / عبدالعزيز النايف فقال متألما / من يقود على هذا الطريق سيدرك حقا مدى خطورته وستحتبس أنفاسه رهبة وهلعا من هذا الطريق ويؤسفنا أن أتفه المعاملات وأصغرها تضطرنا للقيادة مسافة ٣٦٠ كيلو ذهابا وعودة على مسار واحد وضيق فتأمل وتدعي أن تصل أنت وأهلك بسلامة دون أن تصادفك مركبة مسرعه أو تعترضك الإبل السائبة طوال الطريق لانريد سوى تنفيذ التوجيهات السامية بوضع طريق مزدوج يحمي أرواحنا وأهلنا وعابري الطريق المسافرين .
أما المواطن / وافي العيد فقال :- أغلب البيوت فقدت أحد أفرادها بسبب هذا الطريق الخطر والحوادث بدون مبالغه تكاد تكون يوميه فالطريق خطر ونحن نضطر أن نقطع المسافات لحائل وغيرها على نفس الطريق يومياً نظراً لاضطرارناً لمراجعة الدوائر في حائل .
وصحيفة عين حائل كانت أحد الركائز المهمه والإضاءات الملهمه وركزت الأضواء على هذا الخطر الكبير والذي يحتاج لمن يقف أمامه لمواجهة خطورته حفاظا على أرواح البشر ، لذلك قمت بكتابة لمقال لاقى صدى واسع لأنه لامس الجرح النازف للكثيرين عنوانه ( الموت الأسود ) فكان نقطة محورية ومهمه ألقت بالضوء وسلطته على معاناة جميع من يضطر للقيادة فوق هذا الطريق المميت .
لذلك لكل من يرغب من السادة القراء قراءة هذا المقال الإطلاع عليه عبر هذا الرابط :-
http://www.aenalhaqeqah.com/1273268.html
23 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓