( صحيفة عين حائل الاخبارية )
تصدرت منطقة حائل أكثر الأعداد إصابة بالسمنة بين مناطق المملكة بنسبة 33.9 بالمئة؛ متطابقةً مع نتائج المسح الوطني للمعلومات الصحية في عام 2013، التي سجلت حائل كأكثر المناطق تعرضًا للسمنة، بحسب إحصائية كرسي الشيخ علي بن سليمان الشهري للسمنة بجامعة الملك سعود في العاصمة الرياض.
ويستقبل نحو 1015 مطعمًا ومطبخًا وبوفيهات أهالي مدينة حائل يوميًّا (حسب إحصائية خاصة لأمانة منطقة حائل)، إضافة إلى نحو 150 أسرة منتجة متخصصة بالمأكولات الشعبية والعربية والغربية وأخريات متخصصات بالحلويات، أسهمت بشكلٍ كبير في تصدر حائل للسمنة بالمملكة.
وأفصح مشرف على مركز رياضي خاص بحائل عن عدم مساهمة الأندية في خفض نسبة السمنة، يعود إلى أن عدد كبير من المشتركين لا يلتزمون بممارسة الرياضة، وفقًا للبرامج الرياضية والتغذية التي توضع لهم، بينهما هناك عدد محدود يهتم ببناء عضلات الجسم، والعدد الأقل يهتم بصحته بممارسة الرياضة بالمركز.
وأضاف المصدر أن “المفارقة بين أسعار المراكز الرياضية للرجال والنساء والمبالغة في أسعار الاشتراكات للنساء يعود إلى أن النساء يلتزمن بممارسة الرياضة خلال تسجيلهن وقلة الأندية بحائل؛ ما يضعف التنافس بين المراكز الرياضية وتبقى الأسعار مرتفعة، بينما بالمراكز الرياضية الرجالية هناك تنافسًا كبيرًا بينها، إضافة إلى أن المشتركين فيها لا يستمرون فيها بعد دفعهم مبالغ مالية لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر”.
في المقابل، يحرص عدد من الشباب والفتيات على ممارسة رياضة المشي في مواقع خصصتها أمانة منطقة حائل داخل الحدائق العامة وفي بعض الأحياء، بعيدًا عن أجواء المراكز الرياضية، ومبالغتهم في أسعار الاشتراكات الشهرية والنص سنوية بالأندية الرياضية.
من جانبها، طالبت استشارية التغذية الدكتورة رويدة إدريس بإنشاء لجنة علمية من وزارتي الصحة والتجارة لتوضيح المنتجات الغذائية الضارة بالصحة والمؤدية إلى السمنة في المطاعم والآثار المترتبة عليها، وإلزام الشركات والمطاعم عند الإعلان عن منتجاتها بإدراج عبارات تحذيرية من الوجبات السريعة غير الصحية، والآثار المترتبة عليها من السمنة
3 pings