( صحيفة عين حائل الاخبارية )
رغم مشقة الصعود إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات المقدس إلا أن العديد من الحجاج يصرون على صعوده من أجل التقاط الصور التذكارية بالقرب من شاخص الجبل فيما البعض منهم يمارسون عددا من المعتقدات الخاطئة برمي صورهم أعلى جبل الرحمة أو بالتمسح بالشاخص وغيرها من المعتقدات بينما آخرون يأتون لزيارة جبل الرحمة لمشاهدته وتذكّر الوقوف يوم الحج الأكبر على صعيد عرفات الطاهر.
من جهته علق المشرف العام على منتدى البلد الأمين ورئيس لجنة شباب مكة بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات الشيخ علي لبان على الموضوع بقوله : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ) لذا فإن زيارة جبل الرحمة بمشعر عرفات ليس من مناسك الحج موضحا أنه لم يرد في زيارته أي أثر يرغب في ذلك أو يحث عليه أو يترتب على زيارته أجرًا ولا فضيلة.
وقال الشيخ لبان أن التبرك بالشاخص أعلى جبل الرحمة والقيام ببعض الممارسات الخاطئة كالتقرب والدعاء فهذه الممارسات اعتقادات خطائة ومخالفة شرعية موضحا أن هذا الأمر يوصل الي الشرك بالله عزوجل وهذا ينبني عليه فساد الحج وجميع الأعمال لأن الله قال في كتابه الكريم (ان الله لا يغفر ان يشرك به وقال تعالى (ومن يشرك بالله فقد حبط عمله)
فيما أوضحت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طبقت خطة توعوية وتوجيهية ووقائية راعت فيها جميع متطلبات واحتياجات ضيوف الرحمن، وتعددت الوسائل ما بين طباعة وترجمة ونسخ لعدد من المواد التوعوية ب13 لغة بلغت اربعة ملايين نسخة .
وتم توظيف الإعلام المرئي لبث عدد من البرامج من خلال شاشات تلفزيونية وشاشات رقمية بلغت 88 شاشة، ولوحات توجيهية ثابتة بلغت 138 لوحة، كما ستطلق عدداً من تلك البرامج في الإعلام الجديد، بالإضافة إلى المركز التوجيهي المتنقل وخمس عربات كهربائية موضحة أنه تم استلام خمسة وعشرين موقعاً في المشاعر المقدسة، وتشغيلها في هذا الموسم بمشعر منى، وتجهيز مركز توجيهي متنقل لمسجد البيعة، إضافة إلى توسعة نقطة التوزيع شمال الحرم المدني بالمنطقة المركزية، وإحداث ثلاث نقاط توزيع جديدة، غرب الحرم المدني، وفي محطة قطار الحرمين، وفي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة، وكذلك إصدار الدليل الإرشادي لعضو الهيئة المشارك في الحج.