رفع فضيلة مدير المعهد العلمي في حائل الشيخ محمد بن عمر السائح  باسمه واسم منسوبي المعهد، التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله ، وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظه الله وإلى عموم الشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادسة والثمانين للمملكة وقال فضيلته أننا بهذه المناسبة نستحضر ملحمة التوحيد الكبرى التي أسسها الملك الفذ والسياسي المحنك العبقري المغفور له –بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه التي دفعت بهذه الدولة إلى تحقيق الصدارة بين الدول في العصر الحديث بتاريخها المجيد ومكتسباتها وثرواتها الفريدة ورؤيتها لمستقبلها الواعد بإذن الله تعاقب على قيادتها ملوك نذروا أنفسهم بالمحافظة على ثوابتها وتحديث مقومات نهضتها حتى وصلت إلى هذا العهد الزاهر المجيد.
كما أشاد فضيلة مدير المعهد بما تحقق للوطن من تقدم وازدهار وتطور على كافة الأصعدة والتنقلات الكبيرة التي بات يعيشها المواطن والمقيم على أرضها الغالية في كافة مجالات الحياة .
وهنأ فضيلته القيادة الرشيدة بالخطط المستقبلية في رؤية الوطن 2030 الواعدة بإذن الله فيما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة وآمال الشعب السعودي الوفي .
وأكد فضيلته أن هذه المناسبة جديرة بتجديد شكر الله عز وجل على ما ننعم به من نعمة العقيدة الصحيحة وتحكيم الشريعة والأمن الوارف والخير الوافر ونعمة اجتماع الكلمة ووحدة الصف والقيادة الرشيدة والولاء من الرعية للحاكم بفضل الله .
وثمن فضيلة مدير المعهد في حائل جهود وتوجيهات معالي الوزير مدير الجامعة الشيخ أ. د سليمان بن عبدالله أبا الخيل وفقه الله ومتابعة فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية أ. د إبراهيم بن محمدقاسم الميمن وفقه الله ، في تفعيل دور المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية  لغرس العقيدة الصحيحة ومبادئ الإسلام القويم المبنية على الوسطية والاعتدال في نفوس طلاب المعاهد وإعدادهم ليكونوا عدة لهذا الوطن بعد الله محصنين بإذن الله من الدعوات الباطلة والأفكار الدخيلة والحزبيات المقيته براء من الغلو والتطرف معتزين بوطنهم مخلصين لقيادتهم وأفراداً صالحين ومصلحين في مجتمعهم سالكين مسلك العلماء الراسخين في العلم المشهود لهم بالفضل والصلاح .
وختم الشيخ حديثة بالدعاء بأن يحفظ الله القائد خادم الحرمين الشرفين ملك الحزم والعزم وسلطان العدل والإنصاف الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه ويعينهم ويسددهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين وما ينفع العباد والبلاد ، وأن ينصر جنودنا المجاهدين المرابطين في سبيل الله وأن يثبت أقدامهم ويكتب أجر جهادهم ورباطهم وأن يتقبل الشهداء ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته ، ويمن على الجرحى والمصابين بالعافية والشفاء ، كما نسأله تعالى أن يوفق رجال الأمن كافة لبسط الأمن في البلاد وكف شر المفسدين المأجورين وإبطال كيدهم والقبض على المجرمين العابثين أدام الله علينا للنعم المحامد وكفانا الله شر كل عدو وحاقد وحاسد .