( صحيفة عين حائل الاخبارية )
قال أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد ابو راس “اليوم الوطني لبلادنا الغالية يمثل مناسبة عزيزة لنا جميعاً تتكرر كل عام فنستلهم منها قصص البطولة والشجاعة لمؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه – والذي استطاع بفضل الله وتوفيقه ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقيادة بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار ، وجمع قلوبهم وعقولهم على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان ، ويسعون لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين – صلى الله عليه وسلم – ، فتحقق للملك عبدالعزيز – رحمه الله – هدفه النبيل الذي افنى في العمل من أجله سنين عمره و إنفاذ أحكامه لتشمل كافة مناحي الحياة.
وعدّ اليوم الوطني حدث مهم نتابع من خلاله مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة ، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى اصبحت ملاذاً للمسلمين ، وأولت الحرمين الشريفين و قبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غالٍ ونفيس في العناية بهما خدمةً للمسلمين .
وأكد المهندس إبراهيم أنه في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – حققت المملكة إنجازات عملاقة شملت مختلف المجالات وتزامن ذلك مع إعلان ” رؤية المملكة 2030 ” التي تمثل استشرافاً للمستقبل الاقتصادي للمملكة في مرحلة ما بعد النفط ، فهي رؤية جديدة تعتمد على العديد من الموارد والاستراتيجيات الاستثمارية والتنموية وخلق فرص اقتصادية جديدة من شأنها تغيير الوضع الاقتصادي إلى مستويات متقدمة من النماء والتي تنصب في صالحها للوطن والمواطن ، وتحقق مستوى معيشي للمواطنين والمواطنات وفق تعاليم ديننا الحنيف و ثوابت مجتمعنا العريق ، حيث تعتمد الرؤية على ابعاد مُعتمدة على الإنسان كمورد أساس في التنمية ، فهي تنقل الاقتصاد السعودي من اقتصاد مستهلك لاقتصاد منتج عن طريق تنويع مصادر الدخل، وبناء الاقتصاد على مميزات تنافسية حقيقية ، وللمملكة اسهاماتها الواضحة على الصعيد العالمي في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والعمل الدؤوب لمكافحة الإرهاب وخدمة القضايا الإسلامية والعربية والإنسانية .