( صحيفة عين حائل الإخبارية )
شهدت جلسة مجلس الأمن الطارئة السبت 8 أكتوبر انسحاب عدد من مندوبي الدول الأعضاء في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وذلك قبيل بدء سفير النظام السوري في المجلس بشار الجعفري كلمته.
ولا تعتبر الحادثة هي الأولى حيث شهدت جلسات ماضية حوادث مشابهة قبيل بدء الجعفري كلمته التي تحمل عادة انتقادات وشتائم لبعض الدول المعارضة لقصف النظام للمدنيين في حلب وباقي المناطق السورية خلال السنوات الخمس الماضية.
وكانت جلسة مجلس الأمن فشلت في تبني أيٍّ من مشروعي القرارين الروسي والفرنسي بخصوص حلب بسبب انقسام وتباين مواقف الأعضاء واستخدام موسكو حق النقض الفيتو ضد المشروع الفرنسي.
وعقد مجلس الأمن جلسته الطارئة السبت في محاولة لتبني مشروع قرار يوقف القصف الجوي العنيف الذي يشنه الطيران الروسي وطيران النظام السوري على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب ما أدى لسقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين.