أغلقت السلطات المحلية في بيروت، الطرق المؤدية إلى السفارة السعودية في العاصمة اللبنانية، الثلاثاء (11 أكتوبر 2016)، بالتزامن مع دعوات للتظاهر أطلقها نشطاء، احتجاجًا على حادث الصالة الكبرى بالعاصمة اليمنية صنعاء، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن غرفة التحكم المروري، أفادت أن القوى الأمنية قطعت طريق (بلس) باتجاه السفارة السعودية في الحمراء، بسبب تجمع عدد من المواطنين أمام السفارة. مشيرة إلى أن “حركة المرور كثيفة في المحلة”.
وأضافت أن مندوب “الوكالة الوطنية للإعلام” إلياس شاهين، أفاد أن سبب تجمع نحو 15 شخصًا أمام السفارة، هو للاحتجاج على قصف صنعاء.
ولفتت إلى أن مجموعة من الشبان أقاموا اعتصامًا على مقربة من السفارة السعودية في الروشة تحت عنوان “أنا اليمن”. مشيرًا إلى أن المعتصمين من نشطاء العالم الافتراضي، كانوا قد دعوا إلى اعتصامهم هذا عبر “فيسبوك”، مرددين شعارات معادية للمملكة.
وكان التحالف العربي بقيادة المملكة، تقدم في وقت سابق، بخالص تعازيه إلى أسر ضحايا حادث الصالة الكبرى، معلنًا عن تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث، ومؤكدًا -في الوقت ذاته- أن قوات التحالف العاملة في اليمن، تلتزم بأقصى درجات الحفاظ على أرواح المدنيين، والابتعاد عن المنشآت المدنية في حربها ضد الانقلابيين من المليشيات التابعة لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.