خلا إعلان وزارة المالية اليوم من أي توضيح بخصوص مواعيد صرف الرواتب قبل المناسبات الدينية والأعياد المرتبطة بالأشهر الهجرية.

فإن ذلك الأمر سيدخل عددًا كبيرًا من الموظفين في نفق الحسابات والديون الآجلة، مطالبين الوزارة بإعادة النظر وتحديد مواعيد خاصة لصرف الرواتب التي تسبق هذه المناسبات بتقديمها 5 أيام على أقل الأحوال.

وقال عدد من الموظفين: “المواعيد التي نشرتها وزارة المالية اليوم لا تتناسب إطلاقاً مع هذه المناسبات، وخاصة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، كما اعتدنا عليه في السابق؛ وهو الأمر الذي لا يمكننا معه توفير الالتزامات الخاصة بها، وبالتأكيد سنكون ضحايا “لتجار بيع الآجل”.

وأضافوا: “وفقاً لما نشرته وزارة المالية في تنظميها الجديد فإن راتب شهر ثمانية سيكون في 30 شعبان الموافق يوم الجمعة 26 مايو 2017م، وهذا اليوم يوافق إجازة رسمية للبنوك، ويترتب على ذلك أن يكون الصرف يوم السبت ويوافق اليوم الأول من شهر رمضان”.

وأشاروا إلى أن راتب شهر رمضان المرتبطة معه التزامات العيد سيكون موعد صرفه بعد العيد الأول؛ أي في 2 شوال الموافق يوم الاثنين 26 يونيو 2017م؛ ما يعني أن هذه المواعيد ستخلق أزمة مالية حقيقية لدى كثير من الأسر.