( صحيفة عين حائل الإخبارية )
وأشار الجهني إلي أن الأمطار ديمية خفيفة قليلة البرق والرعد يترافق معها انخفاض واضح لدرجات الحرارة خصوصًا في ساعات الليل، مرجعا ذلك إلي المؤثرات الرئيسة في ديناميكية الغلاف الجوي وانزلاق المنخفضات وتمركز المرتفعات الجوية المتمثلة في الظاهرتين “النينيو واللانينيا” حيث نموهما وتلاشيهما يكونان في أكبر المحيطات على الكرة الأرضيّة وهو المحيط الهادي.
وأوضح الخبير الجوي وفقا لموقع أن “الأولى تعني ارتفاع حرارة المنطقة الاستوائية في المحيط الهادي عن معدلاتها والثانية تعني انخفاض الحرارة عن معدلاتها، وكل منهما له نتائج مختلفة على الغلاف الجوي ونسبة بخار الماء وبالتالي تختلف الاضطرابات حول العالم فهي تؤدي إلى الجفاف والفيضانات والعواصف في مناطق عن أخرى، حيث تشير صور الأقمار الصناعية الخاصة بدرجة حرارة المحيطات والبحار إلى انخفاض واضح في درجات الحرارة وسط المحيط الهادي وغربه، معلنة نشاط أكبر لظاهرة “اللانينيا” وانتقال التيارات الباردة غرب المحيط الهادي وشرق المحيط الهندي وبحر العرب”.
ولفت “الجهني” إلى أن ظاهرة اللانينيا تعد مماثلة للنينيو من حيث شمولية التأثير على العالم أجمع، فظاهرة اللانينيا تأثيرها قوي على قطبية المحيط الهندي والأطلسي وبالتالي تتأثر جميع السواحل المطلة على المحيط الهندي بأمطار فوق المعدل وفيضانات موسمية كسواحل الهند وإندونيسيا والأرخبيل وشمال أستراليا بينما الأعاصير تكون في أوّج قوتها في المحيط الأطلسي ويصل تأثيرها حتى قارة أمريكا الشمالية.