[COLOR=red]نايف العقيل " صحيفة عين حائل " [/COLOR]
فجر حمزة كشغري ” المطلوب لدى الجهات المختصة ” مفاجأة من العيار الثقيل عندما تراجع عن إعلانه لتوبته وإصراره على استمراره في آرائه التي أعلنها في تويتر وتعدى فيها على الذات الإلهية والرسول الكريم .
وقال كشغري في لقاء أجرته معه مجلة (نيوزيك ) الأمريكية أن الآراء التي أدلى بها في تويتر عبارة عن حُرية شخصية يُشاركه فيها الكثير من الشباب , مؤكداً أنه لن يُلق أي إهتمام لردة الفعل الغاضبة التي أثيرت ضده في المجتمع السعودي والتي وصلت إلى المطالبة بإقامة حد الردة عليه .
وأكد كشغري أنه بدأ في ترتيب أوراقه لطلب اللجوء السياسي في إحدى الدول مؤكداً بأنه لن يعود مرة أخرى إلى السعودية بعد أن صدر أمر من الملك بالقبض عليه وإيداعه السجن وإحالته إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام .
جدير بالذكر أن كشغري يتواجد حالياً في إحدى الدول الشرق آسيوية , فيما نفت السفارة السعودية الأنباء التي روجت بأنه تم القبض عليه , و أكد مصدر مسؤول بالسفارة أنهم لم يتلقوا أي إشعار رسمي يطلب القبض على كشغري , ولا علم لهم بتواجده في الأراضي الماليزية .
وكان الكاتب بجريدة البلاد حمزة كشغري أثار الرأي العام بعدة تغريدات نشرها في موقع تويتر وتطاول فيها على الذات الإلهية وعلى الرسول الكريم , وتوالت حوله ردود فعل غاضبة بدأها وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وأصدر قراراً بمنعه من الكتابة في الصحف السعودية , قبل أن يصدر خادم الحرمين الشريفين أمره إلى سمو وزير الداخلية بإلقاء القبض عليه وإيداعه السجن وإحالته للمحاكمة , في الوقت الذي تقدم فيه المئات من المواطنين بشكاوى رسمية ضده في المحاكم السعودية .