عبدالمجيد الذياب ( صحيفة عين حائل الاخبارية )
في مبادرة أصبحت عادة سنوية وشراكة إنسانية وخيرية مع الجمعية الخيرية بمحافظة الشملي قامت إبتدائية الحفيرة يوم الأربعاء الموافق ١٦ / ٣ / ١٤٣٨ بحملة تطوعية وإنسانية لمشروعها السنوي مع العمالة في المحافظة والتي تحمل شعار… (( لن نجوع في بلاد الحرمين ))… هذه الحملة الانسانية هي عادة سنوية تقوم بها المدرسة بجميع منسوباتها منذ سنوات وبنفس المسمى للحملة وخاصة بالعمالة الكادحة في المحافظة وذلك بتوزيع الكسوة الشتوية ووجبات غذائية وبعض المبالغ المادية عليهم ، بشراكة مع جمعية البر الخيرية بمحافظة الشملي والتي تقوم كعادتها بتجميع العماله والمشاركة في المساهمة بالحملة . وقالت الطالبة /نجلاء شايز العنزي ؛ سفيرة مودة ورحمة :-” قمنا بالعمل مع طالبات المدرسة ومعلماتنا بتجهيز وجبات صحية للعمالة الكادحه وملابس لتدفئتهم في هذا الجو البارد وتطوعنا بزيارتهم وتسليمهم هذه الهدايا وشكرهم على ما يقومون به من عمل شاق ومتعب ” .
أما الطالبة / مها سعد فارس أحد سفيرات مودة ورحمة قالت :- ” إحساسنا بالأخرين ومدى معاناتهم جعلنا نحاول مساعدتهم وشكرهم على عملهم في البرد القارس والحر اللاهب وهذا ما وصى به ديننا الإسلامي “.
وصرح رئيس مجلس الإدارة بالجمعية الخيرية بالشملي الأستاذ / فهاد حمود الشامان .. بأن هذا العمل التطوعي غير مستغرب من مدرسة الحفيرة الإبتدائية والتي تبادر دائما بالأعمال الخيرية والتطوعية بالمحافظة وهذا المشروع هو حملة سنوية منذ سنوات تقوم بها منسوبات المدرسة وطالباتهم المتطوعات بأنفسهن للحضور والمشاركة بالتوزيع على العمالة بعد القيام بالتجهيز والتغليف والترتيب داخل المؤسسة التعليمية بمشاركة الجميع .
وشكر الأستاذ / فهاد الحمود قائدة المدرسة / هلا العنزي على مبادراتها ومشاركاتها الدائمة مع الجمعية والمؤسسات الأخرى في المحافظة وتمنى من جميع قائدي وقائدات المدارس المبادرة بالأعمال التطوعية مع الجمعية الخيرية أو غيرها من المؤسسات الحكومية الأخرى لعموم المنفعة . وكذلك عبر مدير الجمعية الخيرية الأستاذ / سعود الأسود الشامان عن عميق شكره لقائدة ومنسوبات إبتدائية الحفيرة على تفاعلهم الدائم مع الجمعية الخيرية ونشاطاتهم المثمرة في جميع المجالات وأهاب بجميع المواطنين القادرين والمؤسسات الحكومية بالمساهمة مع الجمعية الخير بأعمال الخير والتي يعود ريعها للوطن والمواطنين .
وأن أبواب الخير مشرعة أبوابها لكل ما تجود به نفوس وأيدي أهل الجود والعطاء أيا كان حجم هذا العطاء والجود فهو بالتأكيد سيعود بالفائدة على الجميع .
11 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓