صحيفة عين الحقيقة
( صحيفة عين حائل الاخبارية )
زار عصر اليوم السبت الموافق 25_3_1438هــ الرحالة السعودي محمد الهمزاني قصر غياض القصر التاريخي وهو عبارة عن قلعة متينة ومتقنة التشييد يقع في شمال بلدة قفار يبلغ طول برجه حوالي 12 متر.
حيث بعد سقوط الدرعية على يد إبراهيم باشا وبقوة وعتاد الدولة التركية التي كانت تبذلها سخية لحاكم مصر محمد علي باشا في سبيل تحطيم الحكام العرب الذين لا يدينون لها بالولاء والطاعة, فأرسل محمد علي باشا حملة قوية للقضاء على حائل وقفار وتعتبر قفار في الزمن الماضي من أكبر بلدان منطقة حائل وكان أهلها على جانب كبير من القوة والمنعة ولا يستطيع إقتحامها لقوتها وعلو شأنها أي غاصب مهما كانت قوته في ذلك الزمن، وما يتبعها من قرى وبوادي وقد اضطرت هذه القوة للبقاء على بعد حوالي ثلاثة اكيال في جنوبي شرق قفار وبنوا قصرا يسمى قصر الدولة لا تزال اثاره قائمة بالقرب من قرية مريفق وجلسوا ينتظرون حصول ثغرة في صفوف اهالي قفار يستطيعون من خلالها الولوج والسيطرة لكن وجود العدو لم يزد اهل قفار الا التفافا وتلاحما والوقوف صفا واحدا وقلبا واحدا للدفاع عن كيانهم واخذت القوة المعادية ترسل المتسللين إلى قفار لاستطلاع الامر ومن القصص المعروفة ان اهل قفار كانوا وقت اشتداد الحملة يتعاونون لبناء السور الشرقي لقفار ويقيمون الابراج ومن بينها برج غياض المعروف، فتسلل أحد عيون الحامية فصرفه احدهم وصاح هازجا (عدو لبن عدو طين عدو حدا الرجاجيل) وكان أحد الرجاجيل المقصود هو هذا الغريب الذي يتجسس عليهم فما كان منهم إلا أن حملوا هذا الجاسوس ووضعوه على ظهر السور ووضعوا فوقه اللبن والطين وبنوا فوقه ولا تزال آثار عظامه باقية في برج غياض بقفار وبعد أن تسلل اليأس إلى نفوس هذه القوة الغازية انسحبت تحت جنح الظلام وغادرت المنطقة مهزومة خاسرة.
حيث بعد سقوط الدرعية على يد إبراهيم باشا وبقوة وعتاد الدولة التركية التي كانت تبذلها سخية لحاكم مصر محمد علي باشا في سبيل تحطيم الحكام العرب الذين لا يدينون لها بالولاء والطاعة, فأرسل محمد علي باشا حملة قوية للقضاء على حائل وقفار وتعتبر قفار في الزمن الماضي من أكبر بلدان منطقة حائل وكان أهلها على جانب كبير من القوة والمنعة ولا يستطيع إقتحامها لقوتها وعلو شأنها أي غاصب مهما كانت قوته في ذلك الزمن، وما يتبعها من قرى وبوادي وقد اضطرت هذه القوة للبقاء على بعد حوالي ثلاثة اكيال في جنوبي شرق قفار وبنوا قصرا يسمى قصر الدولة لا تزال اثاره قائمة بالقرب من قرية مريفق وجلسوا ينتظرون حصول ثغرة في صفوف اهالي قفار يستطيعون من خلالها الولوج والسيطرة لكن وجود العدو لم يزد اهل قفار الا التفافا وتلاحما والوقوف صفا واحدا وقلبا واحدا للدفاع عن كيانهم واخذت القوة المعادية ترسل المتسللين إلى قفار لاستطلاع الامر ومن القصص المعروفة ان اهل قفار كانوا وقت اشتداد الحملة يتعاونون لبناء السور الشرقي لقفار ويقيمون الابراج ومن بينها برج غياض المعروف، فتسلل أحد عيون الحامية فصرفه احدهم وصاح هازجا (عدو لبن عدو طين عدو حدا الرجاجيل) وكان أحد الرجاجيل المقصود هو هذا الغريب الذي يتجسس عليهم فما كان منهم إلا أن حملوا هذا الجاسوس ووضعوه على ظهر السور ووضعوا فوقه اللبن والطين وبنوا فوقه ولا تزال آثار عظامه باقية في برج غياض بقفار وبعد أن تسلل اليأس إلى نفوس هذه القوة الغازية انسحبت تحت جنح الظلام وغادرت المنطقة مهزومة خاسرة.
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓