سلط موقع “هافنتغون بوست” الضوء على قرية سعودية تقع في شمال مدينة القريات، وتدعى “كاف”، قام أهلها بهجرها خوفًا من انتشار الجن، رغم كون تلك القرية “آثرية” وتتميز بوجود الذهب بها والمياه الكبريتية.

وبنى تلك القرية الشيخ نواف بن النوري بن هزاع الشعلان في عام 1338 هجريًا، وكان يحكم المنطقة ويتخذ من قصر “كاف” مقرًا لحكمه، إلا أن أهالي القرية في ثمانينات القرن الماضي رحلوا منها إلى “النبك”، بسبب مزاعم عن انتشار الجن، رغم أن أحد الباحثين التاريخيين ويدعى، سليم الحريص، أكد أن السبب الحقيقي لهجرة السكان هو ضيق مصادر العيش.

وقال شيخ القصر الشرقي في قرية كاف، أنور الصايل، إن المزاعم بوجود الجن لا أساس لها، وهيّ مجرد إشاعات، ورغم ذلك فإن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقاطع فيديو تؤكد أن القرية مسكونة من الجن، مستشهدين على ذلك بخبر نشره الدفاع المدني في سبتمبر الماضي، قال فيه إنه تم إخراج شخص متوفي من تحت صخرة بالقرب من القرية.