حمود اللحيدان ( صحيفة عين حائل الإخبارية )
اطريق الرعب ، الارهاب ، الموت ، نزع الارواح ، طريق حائل – المدينة كل الاسماء المهيبه تليق به ، لا يوجد بيت من بيوت حائل لم يكتوي بجرح حزنه الغائر ، لم تسلم منه كل الاسر حين قطف إما إبناً أو إبنةً أباً أو أماً – وفي احيان – كل ما سبق ، اسر وعوائل وضع هذا الطريق حداً لحياتهم وأنهى وجودهم وذكراهم !؟ وللأسف المسئول إما مشغول بترقية أو دورة أو علاوة ؟؟ قادة ومسئولين ورجالات تسنموا اعلى الرتب والاماكن والمناصب .. راح من راح جاء من جاء وبقي من بقي ولم نجد من يجعل ( ايقاف نزف الارواح وهدر الدماء في طريق الرعب ) هدفاً وغايةً له !؟
هي 40 كم يعرفها حتى فاقد البصر هي منطقة الرعب وارهاب الموت .. في ذلك الطريق لم لا تشكل لجنة (( خاصة )) للعمل ووضع ورشة عمل حقيقية وخطط منفذه لمعالجة ما يحدث وذلك بحسب المقترح المختصر التالي :
– تكثيف الدوارات
– (( اغلاق )) الفتحات بين المسارين
– وضع اكثر من نقطة تفتيش
– زرع مطبات راقية تحد من السرعة ولاتعيق مسير المركبات.
-تركيب صبيات بين المسارين
-ازالة النخيل بين المسارين لتسببهما بحالات وفيات متعدده سابقة
اضافة الى حلول قد يملكها من هم اعلم من ذوي الخبرة كل في مجاله فالارواح أمانة وحفظها أبدى و أولى بكثير من تركيز الجهود على تنظيف الاودية والبراري !؟ باختصار لو اعطي طريق حائل المدينة ربع ما اعطي منتزه مشار وظلظل من جهود وتركيز اعلامي لانتهت مشكلة مزمنة وخطراً قريباً من كل بيت .. اللهم احفظنا ..
20 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓