صحيفة عين الحقيقة
( صحيفة عين حائل الاخبارية )
أقيمت أول مباراة لكرة القدم على أراضي مدينة حلب السورية “المنطقة الموالية للنظام السوري” السفاح بشار الأسد، بعد حرباً دامت 6 أعوام بينهم وبين الثوار وغابت عنها الأحداث الرياضية بالمدينة.
واقيمت المباراة على أستاد “حلب” بين فريقي الحرية والإتحاد،وانتهت لصالح الإتحاد بهدفين مقابل هدف في الجولة السادسة من الدوري النظامي، الذين لعبوا فوق جثث الضحايا الذين ماتوا في مدينة حلب أكملها والذين قدروا بما يقرب لـ 310 ألف مواطن، بجانب هجرة الملايين من البلاد.
وقالت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية في تقريرها أن هذه أول مباراة تقام في حلب منذ عام 2011، وسيطرت عليها قوات السفاح بشار الأسد الذي واجهها بقوة شديدة تجاه المعارضة والثوار.
وصرح أحد المشجعين للصحيفة قائلاً: “آخر مباراة حضرتها فى هذا الملعب كانت فى 2010.. كان معى أصدقائى ولكن مات بعضهم وهاجر الآخرون من سوريا”.
ومن جانبه قال ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضى النظامي العام فى سوريا: للصحيفة “المباراة تعد هى الخطوة الأولى لعودة أندية حلب لخوض مبارياتهم على ملعبهم فى المدينة”.
فيما شهدت هذه المبارة غضب عارم على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” من مؤيدين الثوار السوريين والمعارضة، والتي رأوها أنها أقيمت للعب فوق جثث الضحايا الذين ماتوا جراء الوحشية التي قامت بها قوات بشار الأسد السفاح