( صحيفة عين حائل الاخبارية )
مع انطلاقة الفصل الثاني للعام الدراسي الجاري هذا الأسبوع، ينتظر الطلاب والطالبات كذلك المعلمين والمعلمات مشوار دراسي طويل يمتد إلى أكثر من ٣ أشهر مع وجود استراحة قصيرة في ٢ / ٧ والعودة ١٢ / ٧ وبعدها يواصل العمل الدراسي ركضه حتى بداية العشر الأواخر من رمضان.
اللافت في العام الدراسي الحالي، بحسب التقويم الدراسي، أن الطلاب بجميع المراحل سيخوضون معمعة الاختبارات النهائية برمضان بعد توقفها عشر سنوات مضت؛ حيث كانت آخر دراسة لهم في رمضان في عام ١٤٢٨هـ.
ووفقاً للتقويم، تكون اجازة المرحلة الابتدائية ٦ / ٩ واختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوي بتاريخ ٩ / ٩ وإجازة منسوبي الابتدائية ومدارس تحفيظ القرآن والمعاهد وبرامج التربية الخاصة والمعلمين المنفذين للندب لسد العجز ٢٠ / ٩ وإجازة نهاية العام للهيئات التعليمية والإدارية في جميع مراحل التعليم العام ٢٤ / ٩.
ودائماً ما تتضارب الآراء حول جدوى الدراسة والاختبارات في شهر الصوم الذي تعيش معه السعودية ذروة الموجة الحارة ولهيب الصيف مع إرهاق الصيام وسهر الليل حتى السحور.
وفي هذا العام من المتوقع أن تتغيّر الساعة البيولوجية والنظام العائلي داخل الأسرة السعودية، فمع أجواء الدراسة والاختبارات ستتخللها مواظبة على النوم المبكر والاستعداد للاختبارات بعد سنوات من السهر الليلي والنوم حتى الظهيرة.
وأسّس نشطاء وسماً على منصّة الطائر الأزرق “تويتر”؛ يطالبون فيه المسؤولين بوزارة التعليم بالنظر في هذا الأمر، واعتبروا شهر الخير شهر عبادة وقربة إلى الله لا للعمل واستشهدوا بالأئمة وأهل الصلاح الذين يقبلون على رمضان بالقراءة والتهجد والصلاة.
ووفقا لموقع سبق صعد هاشتاق #تقديم_الاختبارات_قبل_رمضان إلى قائمة الترند، وكتب مغرِّدون عشرات التدوينات، وقال حساب ملتقى المعلمين المهتم بشؤونهم: “يسافر آلاف المعلمين/ات وبشكل يومي إلى في القرى والمحافظات، وقد يشق على بعضهم الصيام برخصة السفر، فراعوهم”.
وذكر عبدالرحمن عبدالجبار؛ قائلاً: “ممكن تقديم الأسبوع الأول من الاختبارات؛ ليكون بنهاية شعبان، لأن أغلب المراحل تختبر، والله يعين طلاب المقررات ودور ٢”.