فوجئت وكيلة عمادة القبول والتسجيل في جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة الدكتورة نجوى سالم بتداول حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لصورتها وسيرة ذاتية لامرأة أخرى، مدعين أنها حصلت على دكتوراه من كندا، وعندما رفضها بلدها عادت لكندا وتقلدت مناصب عليا منها أول امرأة ترأس كلية الهندسة بكندا، وأصبحت مستشارة لوزير الدفاع الكندي.
وأكدت سالم وفق صحيفة «مكة» أن من لفق الخبر عنها يهدف لنشر الإحباط بين السعوديين ويهدف لتشويه صورة المملكة، بأنها لا تقدر كفاءات أبنائها وبناتها.

وأضافت: لا أعلم من لفق الخبر، وشعرت بانزعاج من تداول صورتي مرفقة بسيرة امرأة لا علاقة لي بها.
ونوهت إلى أنها شخصية معروفة بإنجازاتها التي تعتز بها، وأنها لقبت من قبل الأمير فهد بن مقرن، بسفيرة الإرادة والريادة في العمل التدريبي لذوي الاحتياجات الخاصة، وصاحبة مبادرة «ابن بلدك أولى»، حيث نظمت عن طريق أكاديمية بيتا برامج تدريبية متعددة ضمن أعمالها في المسؤولية الاجتماعية، كما أنها تسهم حاليا في تنظيم معرض ومؤتمر يرعاه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، يقام بين 22 و23 فبراير الحالي، تشارك فيه 50 جامعة سعودية وعربية ودولية، موجه لطلاب المرحلة الثانوية بعنوان المعرض الخليجي السادس للجامعات.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت أمس خبرا بصورة الدكتورة نجوى سالم، مرفقا به سيرة ذاتية اتضح لاحقا أنها للدكتورة المصرية هدى المراغي، وأن سالم حصلت على دكتوراه من كندا، وعندما رفضتها السعودية، عادت لكندا وتقلدت مناصب عليا، منها أول امرأة ترأس كلية الهندسة هناك، وأصبحت مستشارة لوزير الدفاع الكندي.