ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 31 “يشارك مركز الامير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية عبر جناحه بالمهرجان بالعديد من الفعاليات التي تعكس الدور الذي يضطلع به في مجال المعالجة الفكرية للمتورطين في قضايا الارهاب بهدف اعادتهم للحياة الطبيعية وتعزيز روح المواطنة لديهم ليتمكنوا من القيام بدورهم في المجتمع وفق اسس المواطنة الصالحة.

وتاتي مشاركة المركز في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة انفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ولي العهد ووزير الداخلية ضمن الخطة العامة للمسئولية الاجتماعية للمركز التي يسعى من خلالها الى الاسهام في تحصين المجتمع من الفكر الضال عبر انشطة توعوية موجهه للجمهور بشكل مباشر.

وقد شهد جناح المركز بالمهرجان الذي يقع في السوق الشعبي بالقرب من جناح وزارة الداخلية خلال الايام الماضية اقبالا وتفاعلا لافتا من قبل زوار المهرجان من مختلف الاعمار للاطلاع على مكونات الجناح والمشاركة في فعالياته.

جدير بالذكر ان المركز يقوم بدور كبير في الحفاظ على المجتمع من التطرف والافكار الهدامة حيث يعد مؤسسة اصلاحية تربوية تعنى بتنمية المهارات المعرفية والسلوكية لمن وقع في براثن الافكار الضالة من خلال مجموعة من البرامج التي ينفذها نخبة من اصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية والاجتماعية والنفسية كما يسهم المركز بوقاية المجتمع من تلك الافكار جنبا الى جنب مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الاخرى بالاعتماد على مبادئ ومقومات وسطية الاسلام ونشر مفهوم الاعتدال ونبذ التطرف فكرا وسلوكا ويضطلع بهذا الدور منذ انشاؤه عام 1425هـ وحتى الان.