بعد أن تم افتتاح المستشفى السعودي الألماني بمدينة حائل بصرحه الكبير تباشر الأهالي ببصيص أمل ينعش الأحوال الصحية ويكون رافداً يُعين في علاج الحالات المرضية ويخفف قليلاً من البحث عن المشافي البعيدة .

ومن المتوقع في هذا الصدد أن يشهد هذا المستشفى اقبال الكثيرين عليه لوجود كافة التخصصات والإمكانيات وربما يكون هناك العزوف التدريجي عن مستوصفات حائل الخاصة التي  تتفنن في رفع الأسعار للحالات العلاجية بين فترة وأخرى إلا في حال نهجت هذه المستوصفات نهجاً آخر مغاير للوضع الحالي

تراعي فيه أحوال أهالي المنطقة ممن تعييهم الامراض وتسوء احوالهم الصحية وتخفض من أسعارها ، أما الإصرار على استهلاك المواطن وسحب كل ما لديه بأسعار عالية فسيعزف الكثير عن هذه المستوصفات في ظل وجود هذا المستشفى العالمي والذي ربما يكون سبب في إغلاق بعض المستوصفات اذا لم تخفض الأسعار وتواكب الواقع الذي لا فرار منه ..