أميره محمد( صحيفة عين حائل الاخبارية )
تصبح وتمسي على كلمات المديح الذي أعمى عقلها وانفرد بقلبها الذي ضيع عليها السنين وفاتها القطار الذي لن يرجع أبدا و أن فتاة بلغت من الجمال ما بلغت فأصبحت تعجب كل من شاهدها ومن كان عمرها بــ 18 وهي تخطب ولكن عذر الدراسة كان هو الرد وبعد أن انتهت من الدراسة وتخرجت كان الرد لمن أراد الزواج منها ألرفض دون سبب وأصبحت ترفض الكثير معتقده أن صاحب منصب أو صاحب مال أو من أصحاب العائلات الكبيرة أن يتقدم لها .
لكن ذلك لم يحدث وكان الأمل الممزوج بالغرور قد وضع الآمال إمامها أن يتحقق ذلك ومرت السنين وتجاوزت عمر الــ 45 عام وأصبحت تتمنى أن يتقدم لها أي شخص وأي عمر حتى وان كان من غير وظيفة لكن الواقع يقف ويمنع ذلك لان القطار قد فات والجمال قد ذبل والمديح قد توقف والعمر قد فات.
فعلا كل بنت يتقدم لها شخص مناسب أن تقبل به دون التشرط أو الغرور خاصة من بها جمال يذكر فالنهاية مؤلمه لمن يفوتها القطار والكثير تتمنى أن تكون مطلقه أفضل من كلمه عانس.
17 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓