( صحيفة عين حائل الإخبارية )
نظمت إثنينية جسد يوم الاثنين الموافق 7 /6 /1438 هـ وضمن برامجها الثقافية والفكرية والتي تستهدف بها مختلف القضايا الاجتماعية ندوة بعنوان “خطباء وأئمة المساجد بين التوعية المجتمعية والثوابت الدينية ” وجاء هذا العنوان من أهمية الموضوع نفسه حيث الحديث يدور عن أهم منبر اجتماعي يستهدف المجتمع ويعمل على تنويره أنه المسجد وهو أول عمل قام به النبي علية الصلاة والسلام بعد وصوله للمدينة المنورة ليكون مركزاً رئيساً لبناء الدولة الإسلامية ، وما هذا الإ مؤشر حقيقي على أهمية المسجد ودوره في حياة المسلمين ،وكذلك حاجة مجتمعنا للتضافر لمعالجة ما يعانية من تحديات قد تنال منه ، حيث ينبغي لخطباء المساجد التصدي لجميع ما قد يتعرض له المجتمع والوطن بشكل عام من أفكار هدفها النيل من مجتمعنا ووطننا وحكومتنا الرشيدة حفظهم الله جميعاً، وبدأ بالحديث مدير الندوة الإعلامي الاستاذ سعود الرفاع ، حيث رحب الرفاع بالجميع واعطى الحديث للدكتور فهد العوني المشرف على اثنينية جسد حيث تحدث عن اهداف الاثنينية وانها تتطرق للقضايا الاجتماعية والفكرية والثقافية التي تصب في توعية المجتمع ونهضة الوطن من خلال دعوة المهتمين وإتاحة الفرصة لهم بالحديث عن الحد من الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع وأنها لا تقبل أي موضوع قد يمس ثوابتنا الوطنية أو السياسية أو الدينية أو الاجتماعية وتعتبر ذلك من المحظورات التي لا تقبل فيها أي نقاش، وبعد ذلك بدأ محاضر الندوة الشيخ محمد النونان إمام جامع الوكيل بحائل بالحديث عن المسجد وأهمية في حياة المسلمين ،ودور القائم على المسجد في تلمس قضايا المجتمع التي يعاني منها وطرقها ضمن الخطب الأسبوعية او الكلمات الوعظية من خلال المسجد، وأن على خطباء وأئمة المساجد دور كبير وخاصة أن مجتمعنا يحتاج لمعالجة القضايا التي قد تستهدفه بالضرر ،ومنها الجوانب الفكرية التي تبث سمومها ضد مجتمعنا وحكومتنا الرشيدة ووطننا الغالي ،وبعد انتهاء الشيخ النونان من حديثه فتحت المداخلات ..وكانت كثيرة من اغلب الحضور حيث كان التفاعل واضح لما لهذا الموضوع من اهمية واجمعوا على حيويته وأنه ضمن المؤسسات التربوية المهمة وعلى القائمين عليها المساهمة في توعية المجتمع ومعالجة قضاياه ، وتلخصت المداخلات في إجماع الحضور على أنه ينبغي للخطيب أو الإمام وضع خطة دعوية يستهدف بها المجتمع التابع لمسجده والقضايا التي يعاني منها، كذلك ينبغي التنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة التي لديها اطلاع على القضايا التي يعانيها المجتمع لطرقها وتوعية الناس فيها ، واضافوا أنه ينبغي للخطيب أن يشرك جماعة المسجد للموضوعات التي يرون انها جديرة بالحديث والتناول وتوعيتهم فيها،وكذلك إستخدام وسائل التقنية الحديثة من أجل توثيق الخطب والكلمات الوعظية وذلك للأستفادة منها فيما بعد ،كموقع اليوتيوب وغيره ، واختتمت الندوة بالإجماع على أهمية الموضوع وأن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً تقدم وتسن الأنظمة والقوانين المستمدة من الشريعة السمحة والتي هدفها خدمة المواطن ورعايته بمختلف الجوانب ومنها ،جعل المسجد منبراً تربوياً هدفه توعية المجتمع وتنويره في المجالات الدينية والقضايا الاجتماعية التي قد يعاني منها.أوضح ذلك المشرف على إثنينية جسد الدكتور فهد العوني الذي بدوره شكر الحضور وذكّر بالنعم التي تحظى بها بلادنا بفضل الله ثم النظرة الثاقبة والحكيمة من لدن القيادة الملهمة وعلينا أن نحافظ عليها وأن نجعل مصالحنا الوطنية وثوابتنا الدينية فوق كل إعتبار وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في هذه الحكومة الرشيدة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً.