( صحيفة عين حائل الاخبارية )
أكد خالد الزعاق، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن الخميس (16 مارس 2017) هو آخر موسم “العقارب”، وأن غدًا الجمعة أول موسم الحميمين، مشيرًا إلى أن ذلك يتزامن مع بداية أمطار السماك، وهو الموسم الذي يتكوّن من نجمين هما سعد الأخبية والمقدم.
وأضاف الزعاق في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أن عدد أيام موسم الحميمين ستة وعشرون يومًا، وهو الموسم الفاصل بين الاعتدال المعتدل والاعتدال الحار، ففي نهايته يبدأ الحر الفعلي في الظهيرة.
وأشار إلى أنه خلال موسم الحميمين، تنشط الرياح المحمّلة بالغبار والأتربة والعواصف، وتكون على فترات متقاربة، وغالبًا ما تكون في ساعات المساء الأولى، كما يزداد الدفء بالتدريج فيتواءم مع درجة حرارة طبيعة كثير من “الهوام السامّة” والثعابين والعقارب والضبان، فتخرج من مخابئها.
وذكر أن الحرارة تتقلب من يومٍ إلى آخر، ويكون الفارق الحراري بين العظمى والصغرى كبيرًا، الأمر الذي يجعل الأجواء مكفهرة، ومن المتوقع ألا ينقطع معين الغبار والأتربة حتى يتمايز فصل الصيف الفعلي بانتهاء موسم “الحميمين”، وخاصة خلال الأيام القليلة القادمة.
وعقّب، أنه خلال موسم الحميمين ترتفع الحرارة إلى المعدل الصيفي لأيام قليلة ثم تنخفض بعد هبوب الرياح الشمالية إلى درجة محسوسة بما يسمى ببياع الخبل عباته، لافتًا إلى أن موسم الحميمين آخر مواسم الشتاء، وبانتهائه ينخلع الشتاء بجميع مواسمه ويتمكن الصيف من المنظومة المناخية ويبدأ يسيطر على ساعات اليوم بالتدريج.
وأوضح أن العامة يقولون: “يا ربنا يا رحيم اكفنا برد الحميمين”، والفترة المحصورة بين “العقارب” و”الحميمين” تسمّى برد “بياع الخبل عباته”.
ويُعد موسم “الحميمين” موسم تساوي الليل مع النهار، فيتساوى الليل والنهار في أوله، ثم يأخذ النهار في الزيادة بالتدريج، فيما بموسم الحميمين تهيج الحشرات وتكثر أمراض الحساسية بأنواعها، وقالت العرب: “إذا طلع سعد الأخبية خرج الناس من الأبنية ودهنت الأسقية”.
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓