[COLOR=red]خالد الحربي " عين حائل "[/COLOR]
كنت أكره الإسلام والمسلمين بشدة، بهذه الكلمات بدأ انقليتوا حديثه إلينا، ثم قال: ولكن بحمد الله أنعم الله علي بنعمة الإسلام، فغيرت اسمي من «انقليتو»، والذي يعني في لغتنا «الملائكة» إلى جبريل وذلك موازنة لاسمي القديم.
يقول جبريل: بالفعل كنت أكره المسلمين كرها شديدا لاعتقادي أن أخلاقهم سيئة، بحسبما يتداول ذلك في دولتي، لكنني حينما قدمت إلى السعودية، وجدت عكس ذلك من طيب أخلاق. كما رأت عيناي ما لم تره من قبل في كافة أنحاء العالم، وهو إغلاق المحلات التجارية بمجرد دخول وقت الصلاة، فأحسست بنظام غريب يطبق في هذه الدولة الكبيرة.
في بادئ الأمر ما كنت مقتنعا بالدخول في الإسلام، ولم أتوقع أن أصبح من أهله، حتى قابلت أحد الذين دخلوا فيه فدعاني إلى الدخول فيه، وأعطاني ما يعرفني بتعاليمه السمحة.
بذلك أصبح عقلي يراودني شيئا فشيئا، حتى جاءت لحظة الهداية، حيث جاء وفد من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي العزيزية بجدة للشركة التي أعمل فيها ليدعو للإسلام، وبعد أن سمعت بعض الحقائق عنه حانت ساعة الصفر لأعلن إسلامي أمامهم، وبفضل الله تعالى تغير مجرى حياتي للأفضل والأصلح، وتزداد سعادتي حينما أكون أمام الكعبة المشرفة