عارف السلمان ( صحيفة عين حائل الاخبارية ) تصوير زياد السلماني وعبدالعزيز سالم الميلبي:
كرمت عشيرة النوافعه من المراوين من جهينة الشاب الشهم سلمان بن خلف الربوض الشمري الذي ضرب أروع أمثلة التضحية والبذل حيث تبرع بكليته لإحدى بنات قبيلة جهينة، وذلك في بلدة الفقعلي التابعة لمحافظة ينبع، وبدأ الحفل باستقبال الشاب الشهم سلمان الربوض ووالده ومرافقه من عشيرة الربضان بالطلقات واللعاب النارية، وبدأ الحفل بتلاوة عطرة ثم كلمة فهد حضيري المرواني الجهني، ذكر فيها فضل عشيرة شمر في الإسلام وعاداتها الحميدة ودور قبيلة جهينة في نشر الدين الإسلامي، وترابط القبائل وانصهارها وازدياد اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن في عهد الدولة السعودية التي أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- ثم فقرة الشعر والشعراء وإلقاء الشعراء قصائد في هذه المناسبة:«سالم بن بخيت النافع المرواني الجهني، ثم الشاعر ياسر بن عبيد الجهني، الشاعر سعيد المرواني يلقيها عنه ابنه بندر، الشاعر حمود عبدالله المرواني الجهني، الشاعر محمد بن صالح الحبيشي الجهني، الشاعر عبدالله بن سعد القاضي الجهني، الشاعر فيصل بن مسلم المشعلي الجهني، حمود محمد الربوض الشمري»، ثم ألقاء الأستاذ عارف بن خليف السلماني كلمة بهذه المناسبة، ثم فقرة التكريم وقدمت عشيرة النوافعه من المراوين من جهينة جيب شاص وقعودين كرد ثناء للشاب الشهم سلمان الربوض على مبادرته وتبرعه بكليته، وقدمت الهدايا والدروع.
وتعود بداية القصة إلى تغريدة عبر تويتر ناشد فيها قريب المريضة التبرع لقريبته وتفريج كربتها وتبرع لها شخص أخر من مدينة حائل وكان”سلمان الربوض” مرافق وسائق للمتبرع هو وشقيقه فهد وفي اللحظات الأخيرة تراجع المتبرع لظرف ماء، وبكت أم الشابة الجهنية، وقال “الربوض” لا تبكي أنا أتبرع لأبنتك، فهب “الربوض” الشاب الشهم على الرغم من عدم معرفته للمريضة أو أهلها ومر بسلسلة من الفحوصات والتحاليل الطبية من خلالها تم التطابق بين المريضة والمتبرع فأجريت العملية وانتهت معاناة المريضة بفضل الله ثم بفضل هذا الشاب الشهم.
يذكر أن الشاب سلمان الربوض هو شقيق الأصغر للشاب فهد خلف الربوض الذي سبق وأن تبرع بكليته ليتيم في حائل.
1 ping