حث برلمانيون مصريون، وزارة الخارجية المصرية على العمل مع الدول المقاطعة لقطر من أجل تجميد عضوية قطر بالجامعة العربية، وقدّم نواب طلبات إحاطة لوزير الخارجية، سامح شكري، في هذا الشأن.

ووفقًا لـ “إيلاف”، قال النائب طارق الخولي، إن الممارسات القطرية أضرت كثيرًا بالدول العربية، وأن هذه الدويلة دأبت خلال السنوات الماضية على استخدام سلاح الإرهاب والمال والإعلام لتدمير المجتمعات العربية وإحداث فتن داخلها”، مؤكدًا أنها “تحولت لورم سرطاني يسعى إلى شرذمة الدول العربية”.

في الوقت نفسه، أكد النائب علاء سلام، أمين سر لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب، أن قرار الدول العربية بمقاطعة قطر “خطوة لتصحيح المسار في مواجهة الإرهاب”، مؤكدًا أن القرار تأخر كثيرًا، لأن الدول العربية كانت تأمل في أن تعود قطر إلى رشدها وإلى أحضان الأمة العربية”.

من جانبه، أكد المستشار محمود الجمل، رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف، أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر “أصوب قرار للدول العربية منذ زمن طويل”، معتبرًا أن هذا القرار هو الرادع الوحيد لقطر، لكي تعرف مقدارها بين الدول العربية.