( صحيفة عين حائل الاخبارية )
أصدرت وزارة التعليم، قرارًا بإيفاد عدد من المعلمين في مختلف التخصصات، للتدريس في الأكاديميات السعودية بالخارج.
القرار أصدره وكيل الوزارة للتعليم الدكتور نياف الجابري، وتضمّن إيفاد 152 معلمًا للتدريس في الخارج، ابتداءً من العام الدراسي المقبل 1439/1438هـ، في مختلف التخصصات التربوية، للعمل في الأكاديميات والمدارس السعودية بالخارج وبعض الدول الشقيقة.
وأوضح الدكتور نياف الجابري، في تصريحا له الإثنين (24 يوليو 2017)، أن برنامج الإيفاد السنوي، يأتي ضمن جهود المملكة لخدمة أبنائها المقيمين بالخارج، وكذلك أبناء تلك الدول من المواطنين والمقيمين الراغبين في دراسة المنهج السعودي، الذي يجد ثقة واحترام الجميع ويتسم بالقوة العلمية والوسطية في المنهج، كما أن المعلمين الموفدين للدول الشقيقة والصديقة يقومون بالتدريس في المؤسسات التعليمية لتلك الدول، وخاصة في تخصص اللغة العربية.
وأكد وكيل التعليم، أن ضوابط اختيار المعلمين الموفدين روعي فيها إعطاء الأولوية للأكثر تميزًا من المعلمين، وبدأ العمل لهذا الاختيار من بداية العام الدراسي بإصدار تعميم الإيفاد للإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات وترشيح مجموعة من المعلمين المتميزين في كل منطقة ومحافظة. مضيفًا أنه تم تشكيل لجان المقابلات من عدة قطاعات من الوزارة وبمشاركة وزارة الخارجية، واعتماد الأسماء المختارة بعد المفاضلة وحسب أفضلية الدرجات ضمن المعايير المعمول بها في لجان الإيفاد.
من جانبه، قدّم مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى بن فهد الرميح، تهنئته للمعلمين الموفدين للعمل في الخارج، متمنيًا لهم التوفيق في عملهم، وأن يكونوا خير سفراء لبلادهم في الدول التي رُشّحوا للعمل بها، وأن يقدموا ثمرة تميّزهم من خلال نقل الخبرات وتطبيق ما تميّزوا فيه في الداخل. مشيرًا إلى أهمية الظهور بالصورة الحسنة وتمثيل المملكة خير تمثيل، وأن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية الوطنية، علاوة على أهمية استثمار ما لدى تلك الدول من خبرات وتجارب تعليمية يمكن الاستفادة منها في الداخل.
وتشهد الفترة المقبلة، استكمال الموفدين للإجراءات الرسمية اللازمة والحصول على التأشيرات اللازمة للعمل، كما سيشاركون في حضور الدورة الدبلوماسية التي تُعقد في مقر وزارة التعليم بالتعاون مع معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، وذلك لمدة أسبوع، كما أن معلمي اللغة العربية الموفدين، مكلَفون بحضور دورة تدريبية لمدة أسبوع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، تُقام في مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية بالرياض.