كما كان مقررا رفع اليوم الثلاثاء مقدار 3 أمتار من الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، وهي عادة سنوية درج عليها القائمون على البقعة المقدسة استعدادا لموسم الحج.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جزءا من العملية، التي يقوم فيها الخياطون بتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع.
وكان مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة محمد باجودة قد بين لصحيفة الرياض الأسبوع الماضي الغرض من هذا الإجراء، قائلا إنه “من باب الاحتراز، ومنع العابثين بالكسوة، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة؛ ما يعرّض الثوب لبعض الضرر”.
وأشار باجودة إلى أن “ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، ومنهم من يتبرك بالكسوة استناداً إلى اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك سوف ترفع كسوة الكعبة المشرفة إلى مسافة ثلاثة أمتار، ووضع قطع من القماش الأبيض وبمحيط 47 متراً”.