اليوم الوطني السابع والثمانون … يوم اكتسب مع الزمن الطويل لعمره المديد لونه الأخضر الزاهي الربيعي لخضرة مراعي أرضه واندفاق خيراته يخالطه بياض الإتزان وصفاء قلوب أهله مع سحب العطاء والسخاء من أكف الكرماء في وطن الحرمين ومنارة السلام والامن والاستقرار،، ومع كل عام يتقدم فيها سنا يسمو وقارا ويرتفع شأنا ويرسخ بنيانا وثباتا … وفي محافظة الشملي كان اقتراب اليوم الوطني السابع والثمانون مختلفا هذا العام …حيث اكتسى اللون الأخضر مساحات كبيره استعدادا لاستقبال حافل عم أنحاء محافظة الشملي للإحتفال بقدوم يوم التوحيد والإنتصارات السابع والثمانون فاللون الأخضر إنتشر وانتثر كأوراق الربيع وعبير وروده وأزهاره ، في الطرقات والميادين والشوارع وعلقت الزينات وارتفعت الرايات الخضراء وغمر اللون الاخضر المساحات الشاسعه في قلوب الأهالي قبل الأراضي .. وعم الفرح البيوت وانتظاريشوبه الحماس والترقب ليوم الإحتفال الذي تقيمه بلدية محافظة الشملي للأهالي للمرة الأولى احتفالا بهذه الملحمة الوطنية بطريقتهم الخاصة في زمن الفتنة وتكالب التآمرات والمكائد حول المملكة انطلق الأهالي في محافظة الشملي في مظاهرة فرح واحتفال ضخم ليؤكدوا للعالم اجمع ان الشعب السعودي قلب واحد ينبض بحب الوطن وروح واحده تحرص على وحدته وقوته .